الأحد 19 مايو 2024

بعد تعرضه لإصابات كثيرة.. اعرف سبب دخول سامح يسري الوسط الفني

سامح يسري

فن13-12-2022 | 17:38

سمير الحداد

.

يوجد علاقة قوية بين الفن وكرة القدم، حيث يوجد فنانين كانوا يمارسوا كرة القدم قبل دخولهم في مجال الفن حيث وثق الكاتب الصحفي حاتم جمال العلاقة بينهم من خلال كتاب السينما والكرة .. أسرار وحكايات

سامح يسري

من النادر أن تجد شخصا يجمع بين أكثر من موهبة في نفس الوقت وعلى نفس المستوى من الاحترافية والتميز ويتألق فيها جميعا، هذا حال الممثل والمطرب ولاعب الأوليمبي سامح سرى، فهو يجذب قلوب سامعيه وكأنه يغازل ويراوغ أكثر من لاعب في الملعب.

سامح يسرى بدأ حياته كلاعب كرة قدم في سن مبكرة نظرًا لوجوده في عائلة كروية، فوالده الكابتن يسرى محمد أبو العطا نجم فريق المصري» البورسعيدى الذي تألق في مركز الـسـيـرد باك»، وانضم إلى مدرسة الكرة بالنادي المصري» في سن صغيرة لتظهر مواهبه تحت قيادة الكابتن على الجزار وعندما دخل كلية الآداب جامعة الإسكندرية كان عليه الانتقال والإقامة هناك فلعب في أشبال الأوليمبى» تحت ١٧ سنة وكان يلاعب أحمد الكاس نجم «الأوليمبي» الذى يسبقه بعامين، وفي الجامعة كان كابتن فريق الجامعة وعندما صعد الفريق للدورى الممتاز لعب بـ « الأوليمبي» فى الدورى العام فدخل النادى عام ۱۹۸۹ وتركه عام ۱۹۹۲ بعد أن حرمته الإصابة من استكمال مشواره الرياضي، فلعب مع «الأوليمبي» فى الدورى العام وواجه عتاولة هذه الفترة من نجوم «الأهلي» و «الزمالك» وهز شباك عدد كبير من حراس المرمى المتميزين، فالجميع كان يشيد بمواهبه الكروية وتتبا له نجوم الكرة ببزوغ نجمه، لدرجة أنه اختير ضمن منتخب الناشئين الذى كان يدربه الكابتن الكبير حسن شحاتة وفؤاد شعبان ولعب مع منتخب الإسكندرية وكان مرشحًا للعب في المنتخب الأولمبي.

 سامح تحدَّث معى عن ظروف الإصابة ويتذكرها بألم قائلاً: كنت ألعب مباراة بين منتخب الإسكندرية للناشئين الذي ألعب معه ومنتخب بحرى، وأصبت فى ركبتي ونصحني الطبيب بالراحة، لكن في هذه السن ومع حماس الشباب خالفت التعليمات وكنت أربط قدمى وألعب حتى تفاقمت الإصابة وكان لابد من الابتعاد، فقد كنت خامة مبشرة جدًّا وحباني الله بموهبة استثمرتها كرأس حربة مهاجم وصانع ألعاب كنت أعشق الكرة حتى لقبت ب (الحاوي)، وكنت أرى فى الكابتن حمادة عبد اللطيف نجمي المفضل، وفي هذه الفترة كنت أتقن التسديدات على المرمى وكنت رقم واحد فيها حتى قبل أحمد الكاس، فضلاً عن المراوغة والتميز فيها.

وأضاف قائلاً: «ظروف الإصابة منعتنى من الاستمرار وكم من لاعب موهوب فى كرة القدم حرمته الإصابة من استكمال طريقه، ولكنى كنت مطربًا يمتاز بصوت جيد وحصلت على جائزة أول جامعات فى الغناء، ولا أنسى يوم أن سمعنى المتعهد عباد الرشيدى الذى كان يقدم حفلات العندليب الأسمر في الإسكندرية وقدم إيمان البحر درويش، فبمجرد أن سمعنى أحدث نقلة في حياتي فلم يكتفِ بسماعى فى حفل الجامعة، بل سمعني في حفل نادى سبورتنج وتبناني فنيا وأطلق علي اسم (صوت القلوب العاشقة ، بل كان يقدمنى فى الحفلات بـ (نجم الشباب والمستقبل) وهذا اللقب أعشقه جدا منه وله رنة خاصة في أذني، ثم انطلقت في الغناء وكنت قاسما مشتركا في كل الحفلات الكبرى والخيرية