تحدث ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل فى كلمته عن تأصيل التجربة المصرية في حقوق الانسان، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وأكد أن الغرب يرفع ملف حقوق الإنسان لابتزاز الدولة المصرية فى حين أنها تقدمت فى ملف حقوق وأصدرت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وأكدت أن مفهوم حقوق الإنسان لديها لا يتوقف عند حدود الرأى والتعبير وأنما تعداه إلى حقوقه الأساسية التى لا تستقيم الحياة بدونها وقدمت للدنيا هذا المفهوم الجديد ، حق الإنسان فى التعليم وحق الإنسان فى الغذاء وحق الإنسان فى العلاج وحقه فى السكن وحقه فى التنقل.
وأكد رئيس حزب الجيل أن المشروعات التى قدمتها الدولة المصرية فى ملف حقوق الإنسان غير مسبوقة في العالم وضرب أمثلة بمبادرة حياة كريمة التى تحدث الحياة لحوالى 58 مليون مصر يعيشون فى قرى مصر التى يحولها المشروع الذى يتكلف 800 مليون جنيه إلى قرية منتجة ويحسن أوجه الحياة فيها ويجعلها أشبه بالريف الأوروبى، مشدداً على أن التمصير المصرى لملف حقوق الإنسان حقق على أرض الواقع المصرى تحويل المناطق العشوائية إلى مناطق حضارية وبناء مليون وحدة سكنية لتحقيق سكن كريم واستصلاح مليون ونصف المليون فدان على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي فى الغذاء وإقامة أكبر شبكة طرق وكبارى وإنفاق فى مدة وجيزة ومبادرة مائة مليون صحة ، وتكافل وكرامة.
وأشاد «الشهابى» بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى مصر التى أصدرها الرئيس السيسى فى 11 سبتمبر عام 2021 والتى شملت أربعة محاور رئيسية الاول فى الحقوق السياسية والمدنية والثانى فى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والثالث فى حقوق المرأة والطفل والمعاقين والرابع فى التدريب والتأهيل والتخطيط ..وأكد أنها معالم الجمهورية الجديدة التى دشنها إلرئيس برؤية جديدة.
وأكد رئيس حزب الجيل أن أحزاب المعارضة الوطنية فى هذه القضية تقف فى خندق الدولة المصرية داعمة لها ضد الابتزاز الغربى، مشدداً أن الأحزاب يجب أن تتراص خلف الدولة ضد الحملات الغربية المسيسة ويكون هذا مسلكها فى القضايا التى تتعلق بالأمن القومي للبلاد.
ووجه ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل التحية للرئيس السيسى الذى واجه بشجاعة الابتزاز الغربى، وأعلن لهم فى عقر دارهم مفهوم مصر لحقوق الإنسان، وحافظ بذلك على هيبة الدولة واستقلال إراداتها وقرارها السياسى، ومن قبل حقق أحلامنا فى تنويع مصادر تسليح الجيش المصرى وأصبحت القوات المسلحة أقوى وأكبر قوة فى منطقة الشرق الأوسط يسيطر بها على البحرين الأبيض والأحمر وتنضم مصر إلى الدول الكبرى من حيث أحدث الأسلحة الحديثة برا وجوا وبحرا ونتباهى بأننا نملك الأسطول الشمالى البحرى والأسطول الجنوبى وقوات مسلحة باتت بالفعل حصن الوطن وسيفه البتار الذى يردع الأعداء.
واعتبر المستشار روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي فى كلمته ملف حقوق الإنسان من أهم الملفات على الساحة، وأشار إلى أن أول وثيقة لحقوق الإنسان وضعت أمام الأمم المتحدة وفى اتفاق باريس، وأكد حق الانسان في المأكل والمشرب والحياة والتقاضي وأشياء أخرى كثيرة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وضع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي ترد على أي أحد يتهم مصر بأنها تنتهك حقوق الإنسان وعلى الإدعاء بوجود سجناء رأى في السجون وأكد أن السجين فى مصر متهم حكم عليه بحكم قضائي.
وأضاف رئيس حزب مصر القومي أنه يجب احترام القضاء والأحكام المصرية.
وأكد المستشار روفائيل بولس مجدداً، أن مصر لا يوجد فيها سجين دون حكم قضائي، ورفض أي وصاية على مصر، واستعرض ملف تكافل وكرامة وأشاد بالقوافل التي تجوب أنحاء مصر بالكامل لتوفير حياة كريمة للجميع.
وأشاد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد بالمفهوم المصرى لحقوق الإنسان، وأكد أن مناقشته فى الصالون السياسى للمعارضة الوطنية تأكيد على دعمنا للدولة المصرية والقيادة السياسية، وأشاد بالمشروعات العملاقة التى قامت بها الدولة المصرية فى كل المجالات لتوفر للإنسان حقه فى التعليم وحقه فى السكن وحقه فى التنقل وحقه فى العلاج وأكد أنها كانت ضرورية للحاضر والمستقبل.
ودار حوار بعد ذلك حول هذا الملف شارك فيه الدكتور حمدي الأمين العام لحزب الجيل والمهندس عبد الصمد سليمان نائب رئيس حزب الجيل والنائب محمد الشورى نائب رئيس حزب الاتحاد وأحمد محسن قاسم أمين تنظيم حزب الجيل ومشيرة حسين أمينة المرأة لحزب الجيل والمستشار مايكل روفائيل نائب رئيس حزب مصر القومى والمهندس عبد الكريم ليلة آمين صندوق حزب الجيل ونسمة حمدى آمين مساعد الإعلام بحزب الجيل وعلى حمادة آمين عمال حزب الجيل وأنور عسكر آمين العمل الجماهيرى بحزب الجيل وأحمد مبارك آمين الشباب بحزب الاتحاد وأحمد عبد القادر آمين لجنة التنمية المحلية ورئيس قطاع شمال الجيزة بحزب الجيل، وأعلنوا جميعا دعمهم للدولة المصرية وللرئيس السيسى وأن الرؤية المصرية لملف حقوق الإنسان واقعية وغير مسبوقة فى دول العالم.