الأربعاء 22 مايو 2024

موراويكي يشارك في قمة الاتحاد الأوروبي وآسيان واجتماع المجلس الأوروبي في بروكسل

رئيس الوزراء البولندي

عرب وعالم14-12-2022 | 12:48

دار الهلال

أعلن مسئولون اليوم الأربعاء أنه من المتوقع أن يسافر رئيس الوزراء البولندي إلى بروكسل اليوم الأربعاء للمشاركة في قمة بين الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، واجتماع رسمي للمجلس الأوروبي غدا الخميس.

ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي والقادة الأوروبيين اليوم مع نظرائهم من رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وهم قادة تايلاند والفلبين وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وفيتنام ولاوس وميانمار وكمبوديا وبولندا، وفقًا لما أورده "راديو بولندا" في نسخته باللغة الإنجليزية.

وأشار المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر، في بيان إلى أن اجتماعات الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا كانت تُعقد كل عامين منذ عام 1996.

وأضاف: "في قمة الدول الأعضاء، يرتكز الحوار على مبدأ الشراكة المتكافئة ويشتمل على ثلاثة محاور واسعة هي: القضايا السياسية، والشؤون الاقتصادية والمالية، فضلاً عن القضايا الثقافية والفكرية".

وفي غضون ذلك ، قال مسؤولون إن اجتماع المجلس الأوروبي يوم الخميس سيركز على تداعيات العدوان الروسي على أوكرانيا وسوق الطاقة والأمن والدفاع.

وصرح مولر بأن قادة الاتحاد الأوروبي سيناقشون تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، مع ضغط بولندا من أجل "زيادة مساعدات الاتحاد الأوروبي، وخاصة المساعدات الإنسانية والمساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا".

وقال المتحدث إن بولندا رحبت بالاتفاق الذي تم التوصل إليه هذا الأسبوع لتزويد أوكرانيا بمبلغ 18 مليار يورو كمساعدات مالية في عام 2023، وأعرب عن أمله في أن تتم "الموافقة على الصفقة في أقرب وقت ممكن".

وأضاف مولر: "بولندا تضغط أيضًا من أجل اعتماد حزمة جديدة من العقوبات على روسيا حتى قبل اجتماع المجلس الأوروبي".

وأشار مولر للصحفيين إلى أنه من المتوقع أن يراجع قادة الاتحاد الأوروبي التقدم المحرز في القرارات التي تم التوصل إليها في اجتماعهم في أكتوبر الماضي بهدف إصلاح سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي.

وتابع قائلا إن بولندا ستشدد على "مسؤولية روسيا عن أزمة الطاقة والأزمة الاقتصادية"، وتدعو إلى مزيد من الإجراءات العقابية، و "أن يمتنع الاتحاد الأوروبي عن فرض عبء مالي إضافي على الأسر عندما يتعلق الأمر بتكاليف التدفئة والنقل".

بالإضافة إلى ذلك، قال مولر إن قادة الاتحاد الأوروبي "سيقيمون العمل الذي تم انجازه" حتى الآن لتنفيذ الالتزامات المتعلقة بالأمن والدفاع، مثل تعزيز القدرات الدفاعية للكتلة.

وأضاف: "بولندا تؤكد أنه في الوضع الحالي، فإن الأولوية هي تعزيز العلاقة عبر الأطلسي وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي".

وصرح مولر لوسائل الإعلام أنه من المتوقع أيضا أن يبحث المجلس الأوروبي التعاون مع دول ما يسمى بـ "الجوار الجنوبي" والتقدم في توسيع الكتلة، ولا سيما الوضع في دول غرب البلقان.

وقال: "تريد بولندا أن تظل سياسة توسيع الاتحاد الأوروبي ديناميكية للغاية، فيما يتعلق بدول غرب البلقان والشركاء الشرقيين".

وأضاف أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي "تقدير جهود أوكرانيا ومولدوفا وجورجيا لإجراء إصلاحات ذات أولوية ، وتشجيعها على اتخاذ مزيد من الإجراءات والالتزام بدعمها على هذا المسار".