السبت 27 ابريل 2024

الان ŇÔŴ LÌVE.. بث مباشر المغرب وفرنسا يلا شوت yalla shoot || مشاهدة مباراة المغرب وفرنسا بث مباشر اليوم

الان L VE.. بث مباشر المغرب وفرنسا يلا شوت yalla shoot مشاهدة مباراة المغرب وفرنسا بث مباشر اليو

الهلال لايت 14-12-2022 | 19:04

في مباراة للثأر التاريخي واسترداد أمجاد مقاومة سابقة، يدخل “أسود الأطلس”، مساء اليوم الأربعاء، في مواجهة “حارقة” ضد الديوك الفرنسية التي تأمل في الوصول مرة أخرى إلى نهائي كأس العالم على حساب المغرب.

للبلدين تاريخ طويل، معتم في أغلب صفحاته، خاصة في الفترة الاستعمارية وما مثلته من لحظة سوداء في تاريخ العلاقات بين باريس والرباط، والتي بدأت خلال عام 1912.

في تلك الفترة، أسست فرنسا مناطق عديدة في المغرب، قبل أن تستقرِ على منطقتين من ناحية التسمية التاريخية؛ المغرب النافع وهي المنطقة الحضرية، والمغرب غير النافع وهي المناطق القروية.

لمشاهدة مباراة المغرب وفرنسا بث مباشر ( اضغط هنا )

لمشاهدة مباراة المغرب وفرنسا بث مباشر ( اضغط هنا )

لمشاهدة مباراة المغرب وفرنسا بث مباشر ( اضغط هنا )

بعد الانتفاضات ضد السلطات الاستعمارية الفرنسية، تفاوض المغرب في النهاية على استقلاله في عام 1956. منذ ذلك الحين، كانت العلاقات بين البلدين ودية بشكل عام، مع لحظات توتر دورية.

ومن المقرر أن تقوم كاثرين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، برحلة إلى المغرب في وقت لاحق من هذا الشهر في محاولة لتخفيف حدة الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين البلدين في عام 2021 بسبب خفض عدد التأشيرات الصادرة للمغاربة.

ووفقا للمعهد الوطني الفرنسي للإحصاء، اعتبارا من عام 2019، كان المغاربة ثاني أكبر مجموعة مهاجرة من خارج الاتحاد الأوروبي في فرنسا، حيث شكلوا حوالي 18.4 في المائة من إجمالي السكان المهاجرين.

كأحد أفضل الأكلات عند الفرنسيين.

إسماعيل حمودي، الأستاذ الجامعي المتخصص في التاريخ السياسي، قال إن “المقابلة بين المنتخبين المغربي والفرنسي ستكون حبلى بالقيم. نحن أمام مواجهة، وليس مقابلة رياضية فقط. مواجهة رمزية بين الجنوب والشمال، بين المستعمرين والمستعمرين، بين الهيمنة والمقاومة؛ وهي مواجهة رمزية كذلك بين نموذج القيم الفرنسي الغربي ونموذج القيم المغربي الإفريقي العربي الإسلامي”.

وأبرز حمودي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنها مواجهة رمزية بين نموذج حضاري يسعى إلى الصعود وفرض الذات واستعادة الثقة والقدرة على الإنجاز والانتصار وبين نموذج مهيمن مستغل يرفض أن يعترف بالنماذج التي تختلف عنه؛ بل يسعى إلى تدميرها.

 أضاف المتحدث ذاته، “هناك دفاع عن التنوع الثقافي والحضاري، ودفاع عن القيم العربية الإسلامية التي يتم الهجوم عليها تحت عناوين براقة مثل حقوق الإنسان، علما أن الغرب نفسه يتعامل بانتهازية مع تلك الحقوق عندما يتعلق الأمر بمصالحه”.

وشدد حمودي على أن “الاستعلاء الغربي ظهر أيضا من خلال ردود الفعل الغربية على الإنجازات التي حققها المنتخب المغربي، خصوصا ضد منتخبات إسبانيا والبرتغال؛ فهم لم يهضموا إلى حد الآن هزيمتهم من لدن المنتخب المغربي، الذي يمثل إفريقيا حسب تقسيم “الفيفا”، ولكنه يمثل العالم العربي والإسلامي من الناحية الثقافية والحضارية”.

Dr.Randa
Dr.Radwa