وجه محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ومدن ( ناصر، ببا وإهناسيا ) بالتنسيق مع مديرية وإدارات الأوقاف، لاتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة، لافتتاح 3 مساجد بقرى تلك المراكز " غدا بتكلفة 7 ملايين جنيه.

وأوضح المحافظ - في بيان اليوم /الخميس/ - أن ذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني؛لتطوير ورفع كفاءة وإنشاء المساجد وإعمار بيوت الله.

وأشار إلى أنه من المقرر أن يشهد غدا/ الجمعة/ افتتاح مسجد البصرية " إحلال وتجديد" التابع لقرية دلاص بمركز ناصر ، بتكلفة 2.1 مليون جنيه "جهود ذاتية"، ومسجد"الرحمن القبلي/إحلال وتجديد" بقرية هربشنت مركز ببا بتكلفة تزيد على 1.8 مليون جنيه " اعتماد حكومي"، بجانب مسجد "الرحمن الغربي/ إحلال وتجديد " بقرية طما فيوم مركز إهناسيا بتكلفة 3 ملايين جنيه "جهود ذاتية".

وفي سياق آخر، واصلت وحدة حياة كريمة ببني سويف عقد جلسات الحوار المجتمعي للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركز الفشن، تحت رعاية الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، للاستماع إلى مقترحات وطلبات المواطنين ،، فيما يخص احتياجات القرى من المشروعات الخدمية التي يتم تنفذها من خلال المبادرة.

وأوضحت المحافظة - في بيان - أن قرية الفنت شهدت انعقاد ثاني جلسات الحوارات الجماهيرية بالمركز ، حيث تضمنت استعراضا لأبرز مشروعات المبادرة الرئاسية التي تم تنفيذها بقرى مركزي ببا وناصر بالمرحلة الأولى، فضلًا عن أبرز إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي في قطاعات تنمية الصعيد والريف المصري، وكذلك الإجراءات التنسيقية والتمهيدية التي يجري تنفيذها بقرى المرحلة الثانية والتي من ضمنها هذه الحوارات والمناقشات المجتمعية، والتي تهدف إلى إشراك المواطن في صنع القرار، والتعبير عن احتياجاته من مشروعات خدمية تكفل له حياة كريمة تحت مظلة التنمية المستدامة بالقرى الأكثر احتياجا.

وخلال الجلسة تم الاستماع إلى طلبات ومقترحات المواطنين بخصوص إنشاء بعض المدارس ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ببعض القرى ، والتوسع في إنشاء وتطوير الوحدات الصحية ومجمعات الخدمات الحكومية وتطوير المواقف والأسواق، وردود المنسقين على تساؤلات المواطنين، وشرح لأهم المشروعات التي سيجري تنفيذها بقرية الفنت والقرى التابعة لها بكافة القطاعات، وتقديم كافة التسهيلات للإجراءات للبدء في تنفيذ الأعمال بالمشروعات وفقًا للخطة الزمنية لها.

فيما أعرب الحضور عن تقديرهم لما توليه القيادة السياسية من اهتماما بالغًا بهذا المشروع القومي لتطوير الريف، ورفع قدرات البنية الأساسية والتحتية من كافة الجوانب الخدمية، وذلك لتغيير واقع الحياة على نحو أفضل وأشمل لمواكبة الجهود التنموية التي تشمل كافة القطاعات بالدولة، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات والزيارات الميدانية تجعل من المواطنين شركاء في بناء الجمهورية الجديدة.