قال نبيل الرابحي، المحلل السياسي، إن معظم الحكام في القارة الإفريقية جاءو أما عن طريق انقلابات عسكرية أو غير مختارين من الشعب وحكموا الدولة عن طريق السلاح، لافتًا إلى أن ذلك منع القارة الإفريقية من استغلال الموارد والمعادن الموجودة داخل القارة.
وأوضح "الرابحي"، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تستثمر في القارة الإفريقية بل كان هناك بعض من مجالات التعاون الفني في مقاومة الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر، مشيرًا إلى أن الدول الإفريقية لم تكن تنعم بالديمقراطية وكان غرض حكامها هو البقاء في السلطة.
وأضاف أن الدول الإفريقية تقع بين مطرقة الصين والولايات المتحدة الأمريكية، منوهًا إلى أن هذا الغول من الممكن أن يبتلع اقتصاد القارة الإفريقية، حيث أن دولة تونستعاني من عجز كبير على المستوى الاقتصادي مع الصين.
وذكر أحندة القارة الإفريقية 2063 لن تخدم إلى الدول الديمقراطية التي تلجأ إلى ثقافة وتاريخ تلك الشعوب وليس الديمقراطية المستوردة، وهو ما نص علية البيان الختامي للقمة العربية الصينية مؤخرًا وهو احترام الديمقراطية وخصوصية كل منطقة.