وصلت إلى إستونيا سرية مشاة تابعة للجيش الأمريكي لتعمل كجزء من لواء المشاة الثاني الإستوني، وفقا لما ذكره المكتب الصحفي بمقر قوات الدفاع الإستونية اليوم الجمعة.
ونقل المكتب الصحفي عن قائد لواء المشاة الثاني العقيد ماتي تيكربو قوله : "وصول سرية الجيش الأمريكي سيسمح لنا بدمج وحدة مناورة جديدة في اللواء. وبفضل ذلك، لن نكون قادرين على إجراء تدريبات مشتركة فحسب، وإنما أيضا زيادة الإمكانات القتالية للفرقة".
ووصلت تلك السرية استنادا إلى اتفاقية ثنائية بين إستونيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق، أثناء قمة مدريد لحلف الناتو، بتعزيز الجناح الشرقي للحلف.
وكان وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور قد أفاد فى وقت سابق "بأنه، إلى جانب سرية المشاة، يجب أن تصل إلى إستونيا وحدة مزودة براجمات صواريخ هيمارس". ووفقا للجيش الإستوني، فإن نقل الوحدة الأمريكية إلى إستونيا، سيسمح للواء المشاة الثاني بتوسيع تفاعله مع الحلفاء، إضافة إلى تعاون البلدين في بناء القسم الإستوني لحلف الناتو، حيث ستنضم إستونيا أيضا إلى برنامج الولايات المتحدة الأمريكية /وارفيتر/ والذي يتألف من سلسلة من التدريبات، ثم مناورات لوحدات الجيش والفرق.