أكد وزير الخارجية، سامح شكري رئيس الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 أن ما تحقق خلال مؤتمر COP27 يبرهن على جدوى وفاعلية العمل المتعدد الأطراف.
جاء ذلك في الكلمة المسجلة التي وجهها الوزير خلال الجلسة الخاصة بالعمل المناخي للمؤتمر الوزاري لمجموعة السبعة والسبعين والصين، المنعقد في نيويورك يومي 15 و16 ديسمبر الجاري.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري حرص خلال كلمته على استعراض ما تمخض عن مؤتمر شرم الشيخ من نتائج ومُخرجات تعزز من عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة، وعلى رأسها "خطة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ" التي دشنت مرحلة جديدة من عمل المناخ يتم فيها التركيز على تحويل التعهدات إلى واقع ملموس على الأرض، فضلاً عن إنشاء - للمرة الأولى - صندوق لتمويل الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، وتعزيز الجهود الدولية للتكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته، بجانب حشد تمويل المُناخ والحفاظ على معدلات ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 5ر1 درجة مئوية وفقاً لاتفاق باريس.
وأوضح وزير الخارجية أن الرئاسة المصرية للمؤتمر حرصت على خروجه بنتائج ملموسة ومتوازنة بالرغم مما يشهده السياق الدولي الحالي من تحديات جمة على العديد من المستويات، وعلى رأسها التوترات الجيوسياسية وأزمتي الطاقة والغذاء العالميتين، فضلاً عن تداعيات جائحة كورونا.
وأشار المتحدث الرسمي -في ختام تصريحاته- إلى أن وزير الخارجية أبرز ما شهده المؤتمر من مشاركة غير مسبوقة، تمثلت في حضور أكثر من 120 رئيس دولة وحكومة، فضلاً عما يزيد على 50 ألف مشارك، منوهاً بما مثله ذلك من رسالة تؤكد الالتزام السياسي لكافة الأطراف بتعزيز عمل المناخ الدولي وإنجاح مؤتمر شرم الشيخ.