أدلى الرئيس التونسي قيس سعيد وحرمه، اليوم السبت، بصوتيهما بأحد مراكز الاقتراع بحي النصر لانتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب .
من جانبه، أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس فاروق بو عسكر، أن جميع مكاتب ومراكز الاقتراع فتحت أبوابها لاستقبال الناخبين في تمام الساعة الثامنة صباحا، دون تسجيل أي تأخير أو مشكلات لوجستية أو بشرية.
وقال رئيس الهيئة - خلال جولته بمراكز الاقتراع بمدينة سوسة، اليوم /السبت/ - إن عملية التصويت تسير بكل سلاسة داخل أكثر من 4500 مكتب اقتراع و11 ألف مركز اقتراع، مضيفا أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أية مشكلات لوجستية أو بشرية.
وأضاف أن الساعة الأولى من انطلاق عملية التصويت سجلت مؤشرات إقبال إيجابية للغاية، معربا عن ثقته في تزايد أعداد الناخبين خلال الساعات المقبلة لاختيار ممثليهم في مجلس نواب الشعب.
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها منذ الساعة الثامنة صباحا لاستقبال الناخبين، لانتخاب ممثليهم بمجلس نواب الشعب، وتتواصل عملية الاقتراع حتى الساعة السادسة مساء .
وخصصت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 11 ألفا و485 مكتب اقتراع و4 آلاف و692 مركز اقتراع داخل تونس وخارجها، تحت إشراف 46 ألفا من الكوادر البشرية.
ويتنافس في الانتخابات التشريعية 1058 مرشحا على 161 مقعدا بالمجلس، فيما تجاوز العدد الإجمالي للناخبين الذين لهم حق التصويت 9 ملايين ناخب وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد، بنسبة 50.8% من السيدات و49.2% من الرجال.
وتجري الانتخابات التشريعية تحت رقابة أكثر من 5000 منظمة محلية وعربية وإفريقية ودولية، إضافة إلى العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية.