«جوزي أجبرني أبيع جسمي، ولما كبرت وجمالي بهت بيحاول يهدد بنتي بالقتل لو رفضت تشتغل مكاني»، بتلك الكلمات وقفت هويدا تصرخ داخل محكمة الأسرة بروض الفرج وتطلب الخلع من زوجها بعدما أجبرها على بيع جسدها لأصدقاء السوء مقابل الأموال والمخدرات.
البداية كانت بالفقر، والذي جعل هويدا توافق على الزواج من خمورجي، لكي ترحم والديها من مصاريفها، لتعيش أسوأ أيام حياتها، فكان يعاملها بمنتهى القسوة بسبب سكره وإدمانه « فلوسه خلصت وبدأ يجبرني أنام مع رجالة، ولو رفضت يهددني بالسلاح».
«كانت علاقات حرام مع ناس زبالة، استغلوني أسوأ استغلال، وجوزي يقف على الباب يقبض التمن، عمره ما اتكسف من نفسه ولا خاف على بنته»، لتبكي هويدا مؤكدة أنها كبرت في العمر، ولم يعد جمالها كالسابق لذلك اتجه زوجها ناحية ابنته البالغة من العمر 15 عاما، وبدأ يقنعها بالعلاقات مع الرجال، لتفزع من الفكرة.
حاولت الزوجة إثناء زوجها عن تفكيره، ولكنه لم ييأس وحاول تزويجها زواج مسيار لرجل سعودي « كنت هموت من خوفي على بنتي، أخدتها وهربت وقررت أطلب الخلع، هي ملهاش ذنب في أب وأم زينا».