رغم أن الإجازة من العمل تعد فرصة ذهبية لتجديد الطاقة واستعادة النشاط والحيوية مرة أخرى، إلا أن هناك عدد ليس بقليل من النساء العاملات تشكل لهن الأجازة ضغط نفسي وعصبي يصل حد الاكتئاب لمجرد التفكير فيما ينتظرهن عند العودة لروتين العمل بعد إجازات الأعياد أو الإجازات السنوية التي تمتد لعدّة أيام متواصلة، وتزداد حدة توترهن خاصة فى الليلية التي تسبق العودة للعمل..
في السطور التالية نستعرض أسباب وعلاج اكتئاب ما بعد الأجازة وفقاً لما رصده أطباء علم النفس ونشر على موقع " psychologytoday" وإليكم التفاصيل...
حدد أطباء علم النفس أسباب شعور البعض بالاكتئاب عند العودة للعمل في الآتي:
- تذكر العودة للوضع الروتيني للعمل بداية من الاستيقاظ مبكرا وزحمة الطريق والمواصلات أثناء رحلة الذهاب والعودة للعمل والذي يتكرر بشكل ثابت.
- عدم الرضا عن المهام الوظيفية بسبب كره الوظيفة أو عدم التقدير المادي والمعنوي.
- فى وقت الأجازات يبالغ العقل في رؤية حقائق الحياة اليومية بشكل قد يكون سلبيا أو ثقيلا، مما يجعل العودة إلى الحياة اليومية تبدو أكثر إثارة للقلق والاكتئاب بشكل غير متناسب.
- شعورنا باختفاء التجمعات والحفلات عند العودة من الإجازة.
ولعلاج اكتئاب الأجازات ينصحون بعدة خطوات وهم ...
- يفضل تثبيت موعد الاستيقاظ مبكرا حتى في حالة السهر، كي يعتاد الجسم موعد الذهاب للعمل دون تأفف.
- وضع بعض الخطط المريحة للنفس مع بداية أسبوع العمل، بحيث يجد الإنسان الأمور أكثر تنظيمًا على مدار تلك الفترة الزمنية.
- عند العودة من الإجازة، امنح نفسك يوما أو نحو ذلك للتكيف قبل أن تضطر إلى العودة إلى العمل.
- يمكن تقليل اكتئاب ما بعد الإجازة من خلال الخروج في الهواء الطلق.
- عدم وضع كل الطاقة في يوم واحد، وتوزيع الأنشطة طوال موسم الإجازة.