أعلن عضو المجلس الرئيسي للإدارة الإقليمية في مقاطعة زابوروجيه فلاديمير روجوف أن المطلب الرئيسي لإنشاء منطقة أمنية حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيه يجب أن يكون من خلال انسحاب القوات الأوكرانية إلى مسافة لن يتمكنوا منها من ضرب المحطة.
وقال روجوف "تواصل الدول الغربية ونظام زيلينسكي التكهن بشأن موضوع إنشاء منطقة أمنية حول محطة الطاقة النووية زابوروجيه".
وأضاف روجوف "من الواضح للجميع أن الخطر على المحطة النووية يأتي حصريًا من مقاتلي زيلينسكي الذين أطلقوا النار مرارًا وتكرارًا على المنشأة".
وتابع روجوف هناك خيارا واحدا فقط لإقامة منطقة أمنية تحول فيها كييف قواتها واسلحتها الثقيلة على مسافة لن يتمكنوا من ضرب المفاعل النووي في زابوروجيه، مؤكدا على أن حماية المحطة من اختصاص روسيا.
وتتعرض المحطة النووية الأكبر في أوروبا، بين الحين والآخر، لقصف من جانب القوات الأوكرانية، لكن لم يتمّ رصد أي تسرب إشعاعي. كما أعلن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ميخائيل تشوداكوف عن تقدم بشأن الأوضاع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، وأن المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، يعمل مع روسيا وأوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية.