تعرض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لانتقادات بسبب تعليقات مرتبطة بالعرق، والتي أدلى به خلال خطاب ألقاه، يوم /الجمعة/ الماضي، في دار البلدية للمحاربين القدامى في ولاية ديلاوير.
وخلال الخطاب ، زعم بايدن (80 عاما) أنه على الرغم من كونه أيرلندي الأصول، إلا أنه ليس غبيا، وأصر على أنه يمتلك القليل من الجذور الإيطالية، لأن عائلة زوجته إيطالية.
وقال بايدن ممازحا الجمهور الحاضر: "قد أكون أيرلنديا، لكنني لست غبيا، لقد تزوجت ابنة دومينيك جياكوبا، لذا كما تعلون لدي القليل من الإيطالية الآن".
وتداول مستخدمو مواقع التواصل مقطعا مصورا لزلة لسان جو بايدن الجديدة، وعلقوا على كلامه بأنه "يكرر المشاعر المعادية لأيرلندا"، كما أنه "أخطأ في أنساب زوجته".
وكتبت كبيرة مراسلي صحيفة /ديلي سيجنال/، ماري مارجريت أولوهان، أن حديث بايدن الأيرلنديين كان "جريمة كراهية". بينما تساءل الصحفي المحافظ، إيان مايلز تشيونج: "كيف يشعر الأيرلنديون حيال هذا التعليق الذي أدلى به بايدن للتو". أما الكاتبة هيلينا موريسي، فغردت على "تويتر": "زوجي المولود في أيرلندا يقول: بايدن ليس إيرلنديا ويحتاج إلى المساعدة".
ووفقا لتقرير من شبكة /سي إن إن/ ، فإن جيل بايدن، زوجة بايدن - واسمها الأول جاكوبس - لها جذور إيطالية، على الرغم من أن جدها الأكبر كان آخر أفراد عائلتها الذين حصلوا على اسم "جياكوبا" قبل القدوم إلى الولايات المتحدة.