أشعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الصراع مبكرًا على سباق الفوز بالنسخة الجديدة من جائزة الكرة الذهبية، التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول.
وذكرت صحيفة لو باريزيان الفرنسية، أن تتويج ميسي بلقب كأس العالم 2022 في قطر، لا يضمن له الفوز بالكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته، خاصة مع تبقي 9 أشهر على تسليم الجائزة في أكتوبر.
وأضافت في تقرير مطول، أن ما حققه كيليان مبابي، نجم الديوك، وتسجيله أول هاتريك في نهائي كأس العالم منذ مونديال 1966، يدور أيضا في أذهان الجمهور والصحفيين المشاركين في الاستفتاء.
وفاز كيليان بجائزة الحذاء الذهبي لكأس العالم بفضل تسجيله 8 أهداف، أما ميسي الذي انتزع جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في مونديال 2022، فسجل 7 أهداف بينهما ثنائية في النهائي أمس.
وتساءلت لوباريزيان "إذا ودع باريس سان جيرمان الذي يضم مبابي وميسي بين صفوفه، منافسات دوري الأبطال مبكرًا، هل سيكون للثنائي فرصة للفوز بالكرة الذهبية؟".
وتابعت "وهل إذا فاز الفريق الباريسي باللقب القاري وسجل مبابي ثلاثية جديدة في النهائي، ألن تضمن تقدمه مرة أخرى على زميله الأرجنتنيني؟".
ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن "الفائز بكأس العالم لا يضمن غالبا الفوز بالكرة الذهبية، مثلما حدث في فترات سابقة، حيث فاز بها ميسي في 2010 ثم كريستيانو رونالدو في 2014 ولوكا مودريتش في 2018 رغم عدم تتويجهم بكأس العالم في هذه الأعوام، بعكس الحال مع زين الدين زيدان في 1998 وفابيو كانافارو في 2006".
واختتمت تقريرها بالقول إن "قواعد الكرة الذهبية وأساليب التصويت اختلفت كثيرا منذ انفصال الاتحاد الدولي لكرة القدم عن مجلة فرانس فوتبول في عام 2016".