نظم فرع ثقافة جنوب سيناء بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب محمد نبيل، فعاليات، مؤتمر اليوم الواحد، لذوى الهمم بعنوان " قمة المناخ 2022 وقضايا ذوي الهمم " من خلال فرع ثقافة جنوب سيناء برئاسة أحمد فريج.

 

بدأت الفعاليات - وفقا لبيان - بتفقد معرض الفنون التشكيلية بقصر ثقافة طور سيناء، لطلاب ذوي الإحتياجات الخاصة بمدرسة الصم وضعاف السمع بالطور العاصمة، تلاها بدء فعاليات المؤتمر من مسرح قصر الطور بحضور فوزي همام مستشار المحافظ لمديريات الخدمات نيابة عن خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والشيخ سعيد خضر رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأزهر الشريف بجنوب سيناء والدكتور إيهاب إبراهيم الحو رئيس المؤتمر رئيس قسم التربية المقارنة والإدارة التربوية بجامعة السويس وقيادات المحافظة، وعدد من طلاب مدرسة الصم وضعاف السمع والتربية الفكرية بالطور العاصمة.

 

قدم فعاليات المؤتمر الإذاعي وليد صابر، تلاها كلمة مدير عام الثقافة والتي قدم خلالها الشكر لكل الذين ساهموا فى إنجاح المؤتمر ، تلاها كلمة رئيس المؤتمر الذى أكد فيها على أهمية ودور المؤتمرات التي تقيمها وزارة الثقافة لتمكين ذوى الهمم وتحقيق العدالة الإجتماعية لهم.

 

وبدأت فعاليات الجلسة البحثية الأولى بعنوان " توعية ذوي الإحتياجات الخاصة بتأثير التغيرات المناخية على جودة الحياة " للباحثة دكتورة رحاب محمد إبراهيم مدير إدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، والتى أكدت خلالها أن تغير المناخ من المخاطر الأساسية التي تهدد الحياة البشرية بصفة عامة، لافتة إلى أنه يجب أن يأخذ العمل المناخي احتياجات ذوي الإحتياجات الخاصة فى الحسبان دون أي استثناء .

 

بينما تناولت الجلسة الثانية " تمكين ذوى الإحتياجات الخاصة لتحقيق استقرار ورفاهية المجتمع " للباحثة دكتورة شيماء عادل عبد السميع باحث ماجستير أصول التربية بكلية البنات جامعة القاهرة، ضرورة العمل على تحقيق دمج ذوى الاحتياجات الخاصة فى المجتمع , خاصة فى ظل التزايد العددي الكبير .

 

ومن جانبه ..قدم الدكتور محمد ممدوح الرفاعي باحث دكتوراة تكنولوجيا التعليم كلية التربية جامعة الزقازيق الجلسة البحثية الثالثة والرابعة بعنوان " آليات عملية لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة عبر برنامج التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي وتفعيل دور المؤسسات الحكومية الخاصة فى تثقيف المجتمع بالتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة " مشيرا إلى أن تحديد الآليات العملية لدعم ذوي الإحتياجات الخاصة عبر برامج التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي يرتكز على قطاع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وتبني أحدث التقنيات فى مجال تكنولوجيا المعلومات.

 

كما أكدت الجلسة البحثية الرابعة على الاهتمام الكبير الذى حدث فى السنوات الأخيرة لتعليم وتأهيل الفئات ذوى الإحتياجات الخاصة ، أعقبها عدد من التوصيات منها تفعيل دور التمكين الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة بما له من تأثير فى حياة ذوى الهمم تصميم برامج تربوية ونفسية داعمة تعنى بجودة حياة ذوى الهمم.