أكد قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، محمد نهاض، أن مصر دولة محورية ورئيسية وتلعب دورًا فعالًا وقويًا في الترابط بين الفرانكوفنية وإفريقيا.
وقال «نهاض»، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء، إن مصر تحتضن جامعة "سنجور"، التي تعد رمزًا للفرانكوفنية، وهذا يعكس ما تقدمه مصر للفرانكوفنية ودورها الفعال في هذا الصدد، كاشفًا أنه من المقرر أن يتم افتتاح وتدشين المقر الجديد لجامعة "سنجور" ببرج العرب غربي الإسكندرية في سبتمبر 2023، لافتًا إلى عمق وقوة العلاقات التي تربط بين مصر وفرنسا وتشمل مختلف المجالات.
وأوضح أن فرنسا أطلقت العديد من المبادرات في إفريقيا، وتعمل مع نظرائها في القارة لكي يتم تطبيق تلك المبادرات وتنفيذها في الواقع، مشيرًا إلى أن باريس تهتم بالتطور في إفريقيا وأن يكون للشباب دورصا هامًا في هذا التطور وتعزيز مشاركتهم الاقتصادية.
وأشار إلى أنه من المقرر افتتاح مقر جديد لجامعة سنجور في كل تونس وفيتنام، مؤكدًا وجود مبادرات عديدة من أجل تعزيز الفرانكوفنية، مشيدًا بدور الجامعة وما تنظمه من مؤتمرات تعزز التنمية الاقتصادية في إفريقيا.
ولفت إلى أهمية مؤتمر للمنتدى الدولي المشترك لشباب الخريجين من الجامعات الإفريقية، والذي يحمل عنوان "المستقبل ينتمي لإفريقيا: رسم الطريق وخلق آفاق جديدة للتعليم"، والذي نظمته مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة سنجور، بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، وبدعم من الوكالة الجامعية الفرنكوفونية AUF والقنصلية الفرنسية في الإسكندرية واتحاد الجامعات الإفريقية.
وأوضح أن تلك المؤتمرات تساهم بفاعلية في تعزيز مشاركة الشباب في التنمية الاقتصادية وبناء شبكات تعزز من قدراتهم المهنية والعلمية والاقتصادية.