الأحد 5 مايو 2024

الدار المصرية اللبنانية تصدر «قارئ الجثث» ترجمة مصطفى عبيد

غلاف الكتاب

ثقافة21-12-2022 | 12:49

بيمن خليل

صدر حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب «قارئ الجثث» مذكرات  طبيب تشريح بريطاني في مصر الملكية للكاتب سيدني سميث وترجمة الكاتب مصطفي عبيد .

يمثل سيدني سميث استنساخًا حقيقيًّا لجوزيف بيل، طبيب الجراحة بأدنبرج الذي استوحى منه آرثر كونان دويل شخصية شارلوك هولمز.

كيث سيمبسون، كبير الأطباء الشرعيين في لندن

لقد وجد سيدني سميث في مصر حقلًا نموذجيًّا لمختلف الجرائم نتيجة تنوع أساليب القتل.

توماس راسل، حكمدار البوليس في القاهرة 1918-1946

بين العظام، والأشلاء المجهولة، وفوارغ الطلقات حكايات مدهشة عن القتل، ترسم إرث قابيل الذي يطارد البشرية إلى الأبد. وفي سيرة الطبيب الشرعي الإنجليزي سيدني سميث (1884-1969) جانب من جرائم غامضة حقق فيها طلبًا للحقيقة، وسعيًا للعدالة، جرى معظمها في مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين، وكانت اكتشافاته سببًا للوصول للجناة مثلما حدث في قضية ريا وسكينة، وغيرها من القضايا المرعبة التي تمكن من فك غموضها.

يذكر أن مصطفى عبيد، كاتب صحفي وروائي، بدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر، وصدرت له أربعة دواوين شعرية هي "ثورة العشاق"، "محمد الدرة يتكلم"، و"وردة واحدة وألف مشنقة"، "بكاء على سلم المقصلة" ثُم اتجه إلى كتابة الرواية، وفي عام 2009 صدر له عن دار ميريت للنشر كتاب "التطبيع بالبزنس"، تناول أسرار علاقات رجال الأعمال بإسرائيل، محدثًا ضجة في الأوساط الثقافية.

كما صدر له كتب: "مليارديرات حول الرئيس"، "موسم سقوط الطغاة العرب" ثم كتاب "كتب هزت مصر" وفي مطلع 2012 صدر كتابه "الفريق سعد الشاذلي العسكري الأبيض"، وفي العام التالي صدرت روايته "ذاكرة الرصاص"، ثُم كتاب "أفكار وراء الرصاص"، تناول تاريخ العنف السياسي من هنري كورييل وحتى سيد قطب، ورواية "جاسوس في الكعبة" العام الماضي.

بالإضافة إلى كتاب "توماس راسل حكمدار القاهرة"، والذي فاز عنه بجائزة أفضل عمل مترجم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2021، ويتضمن الكتاب شهادة أحد أهم رجال البوليس الإنجليزي في مصر، وهو الضابط توماس راسل، الذي خدم في الشرطة المصرية بدءًا من سنة 1902 ثم عمل مفتشا للداخلية.