الإبداع يأتي من البحث في أدواتك عن ما يجعلك متميز ومتفرد وما يجعلك تفعل ما لا يفعله غيرك، هذا هو ما فعلته توما سكابيكيت، فنانة الماكياج الليتوانية البالغة من العمر 32 عامًا حيث حظيت باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ما تصنعه من أوهام بصرية لا تصدق مستخدمة جسدها كلوحة.

وتقضى توما ساعات في صنع تصميمات سريالية مستوحاة من الأفلام وألعاب الفيديو وأى شيئ يمكن أن يأتي بفكرة باستخدام طلاء الجسم والمكياج.

بدأت الفنانة الليتوانية مسيرتها منذ أن كانت في الخامسة من عمرها ثم درست التصميم الجرافيكي في كلية التصميم في فيلنيوس ثم بدأت حياتها المهنية كفنانة مكياج وسرعان ما اكتشفت أن جسدها هو أفضل لوحة.

قالت توما لـ Media Drum World:  المكياج هو شغفي، وهو أحد أفضل الطرق للتعبير عن نفسي وإظهار إبداعي للآخرين.. أستطيع استخدام جسدي ووجهي كلوحة فنية لخلق مظهر فريد ومشاركة عملي مع الناس في جميع أنحاء العالم."

وأضافت: "أنا فنانة مكياج ووظيفتي هي القيام بتحسينات يومية، لكني أحب خلق الأوهام البصرية بنفس القدر، في الوقت الحالي تعد عمليات الخدع البصرية هواية، لكني آمل يومًا ما أن أجعلها مهنة بدوام كامل ".

تجري توما تجارب مع أنماط مختلفة من الماكياج وفنون الجسم وتعترف أنها لا تسفر دائمًا عن نتائج ناجحة وكثيرا ما تتوقف عن العمل في أحد المشاريع عندما يتضح أنه لا يسير في الاتجاه الصحيح.
لا تقوم الفتاة البالغة من العمر 32 عامًا حاليًا إلا بأوهام بصرية كهواية وطريقة لجذب الانتباه على وسائل التواصل الاجتماعي ، لكنها تأمل أن تحولها يومًا ما إلى مهنة على أمل أن تصبح فنانة مؤثرات خاصة.