شيّعت جماهير غفيرة اليوم الخميس، جثمان الشهيد الشاب احمد عاطف مصطفى دراغمة (23 عاما)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال العدوان على نابلس فجرا.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى طوباس التركي الحكومي، باتجاه دوار المدينة لحمله على الاكتاف ثم اداء عليه صلاة الجنازة في مسجد الشهيد، ثم الى منزل ذويه لالقاء نظرة الوداع عليه ومواراته الثرى في مقبرة المدينة.
وكانت أعداد كبيرة من آليات الاحتلال العسكرية ترافقها جرافة، اقتحمت المنطقة الشرقية في نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، وسط اندلاع مواجهات واطلاق كثيف لقنابل الغاز، والرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ما أسفر عن استشهاد الشاب دراغمة واصابة 6 آخرين بالرصاص الحي بينهم 3 بجراح خطيرة، و3 بشظايا الرصاص، و28 بالغاز المسيل للدموع.