تفاجئ رواد السوشيا ميديا بخبر عن إقامة سيدة في محافظة الغردقة لحفل كبير بمناسبة الخلع تضمن فقرات للمزمار البلدي في حالة تعد واحدة من الحالات التي تعد قليلة ويتم فيها الاحتفال بمناسبة الطلاق في مصر، فهل تغيرت مفاهيم المجتمع للطلاق أم ماذا حدث؟.. في السطور التالية نستعرض رأي أستاذة علم إجتماع.
تقول الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الإجتماع بكلية الآداب جامعة بنها، إنه للأسف الشديد حدث تشوه بدرجة كبيرة جدًا للعديد من العلاقات الإجتماعية، ومنها كل ما يخص الزواج في مصر، فالطلاق يعني فشل في إنجاح مؤسسة إجتماعية وهي الزواج، بمعني فشل في أن طرفي العلاقة اختارالاخر من أجل اكمال حياته معه ولكنه فشل في ذلك، و قد يكون لهذ الفشل أسباب متنوعة، وطالبنا المجتمع في السابق بعدم محاسبة أطرافه، وأن يتقبل فكرة الإنفصال ولكن الذي حدث أن المجتمع تقبلها أكثر من اللازم لدرجة أنها أصبحت إحتفالية.
وتضيف أستاذة الإجتماع أن هذا التشوه له أسباب عديدة مثل وسائل الإعلام، العند بين الأزواج، ونوع من أنواع الجبروت والغل لدي بعض الناس، فلم يعد الزواج علاقة إنسانية قائمة علي أسس ومبادئ إنسانية مبنية علي المودة والرحمة ، اتفق خلالها الطرفان أو اختلفا فهو في النهاية أبغض الحلال ولكن أصبح الأمر وكأنه حرب وكل طرف يريد الانتصارعلي الاخر والاحتفال بإنتصاره بغض النظر عن إخفاقه في إقامة حياة إجتماعية سليمة.