بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، اليوم /الجمعة/، رحلة عمله إلى مدينة /تولا/ الروسية بزيارة مصنع /تشيجلوفسكي فال/ لبناء المعدات العسكرية، الذي يصنع أسلحة متطورة.
وقام بوتين، برفقة أليكسي دومين، حاكم منطقة /تولا/، والمدير العام للمؤسسة أليكسي فيسلوجوزوف، بجولة في المصنع، حيث عرض عليه عينات من القذائف الموجهة والألغام والقذائف لمختلف أنواع الأسلحة، لا سيما /كورنيت إي إم/، كما فحص بوتين نماذج مختلفة من أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات /بانتسير-إم/ بما في ذلك نموذج القطب الشمالي.
وفي إحدى ورش العمل، عرض على الرئيس وحدة قتالية حديثة من طراز /BMP-2/، وفحص بوتين إحدى السيارات، صاعدا درجات السلم الذي يستخدمه العمال في الإنتاج.
وتحدث فيسلوجوزوف عن مجموعة المنتجات العسكرية وحجم وتوقيت الطلبات.
وسأل بوتين العاملين في صيانة إحدى مركبات المشاة القتالية في ختام زيارته للمؤسسة "هل انتهيتم؟" وأجاب العمال بالإيجاب.
كما قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف في وقت سابق، سيعقد بوتين أيضا اجتماعا في تولا مع رؤساء منظمات المجمع الصناعي العسكري.
وتأسس مصنع /تشيجلوفسكي فال/ في عام 2001، وبدأ الإنتاج الضخم في عام 2004، وينتمي المصنع إلى هيكل "المجمعات عالية الدقة" التابعة للمنظمات غير الحكومية التابعة للجنة الخدمات المشتركة (GK Rosty)، واعتبارا من ديسمبر 2022، تجاوز إجمالي عدد الموظفين 2400 شخص.
وينتج المصنع مركبات الدفاع الجوي /بانتسير إس/ و/بانتسير إس1/ بالإضافة إلى محطات الكشف عن الأهداف ومحطات الرادار متعددة الوظائف من /BM ZRPK/، ومقصورات القتال /فاختشا/ و/بيريجوك/ وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات /كورنيت إي إم/، المثبتة على مركبات /تيجر/، والوحدات القتالية من أنظمة صواريخ الدفاع الجوي البحرية /بانتسير إم/.
ويقوم المصنع أيضا بتصنيع نماذج أولية للمعدات العسكرية، بما في ذلك مقصورات قتالية غير مأهولة ووحدات قتالية /أبوخا/ و/كورجينتس/ و/بومرناج/ و/أرماتا/، بالإضافة إلى ذلك، يقوم المصنع بإصلاح وتحديث المركبات القتالية.