قال الأكاديمي والكاتب الصحفي الدكتور سامح فوزي، إن قرار البنك المركزي برفع سعر الفائدة 3% هدفه الأول مواجهة مستويات التضخم غير المسبوقة.

وأضاف في برنامجه "آخر الأسبوع" المذاع على قناة "مي سات"، أن من ضمن أسباب هذا القرار الاستعداد مبكرًا لأي طارئ في سعر صرف الدولار الذي قد يرتفع أمام الجنيه، لاسيما وأن البيان الذي صدر عن صندوق النقد الدولي بعد موافقته على اقراض مصر 3 مليارات دولار أقر بضرورة وجود سعر صرف مرن، أي قد تنخفض قيمة الجنيه بموجب توقعات بعض الاقتصاديين.

وأوضح سامح فوزي، أن هناك تفاؤلًا باستقرار سعر صرف الدولار أمام الجنيه النصف الثاني من 2023 وكذلك الحال بالنسبة للسلع التي من المتوقع أن تشهد أسعارها استقرارًا في الأسواق.

كما أشار إلى أنه من المتوقع كذلك أن تنخفض نسبة التضخم جراء عدد من التدخلات الاقتصادية التي تتعلق بسعر الصرف أو تقييد الطلب على السلع أو محاولة توفيرها وهذا من شأنه أن يخفض نسبة الطلب أمام العرض وبالتالي تنخفض أسعار السلع.