قال الأكاديمي والكاتب الصحفي الدكتور سامح فوزي إن النزاع التجاري والصراع بين الولايات المتحدة والصين، أحد ابرز الملامح الاستراتيجية في 2022.
وأشار في برنامجه آخر الأسبوع المذاع على قناة مي سات، إلى أن واشنطن تخوض ما يمكن أن نصفه بالحرب الاقتصادية الباردة ضد بكين.
ولفت إلى أن الدولتين تعملان على التضييق المتبادل على بعضها البعض بما يضمن لكل طرف التفوق ضد الآخر.
وأوضح سامح فوزي، أن واشنطن كانت ترغب من وراء تشجيع بكين على دخول منظمة التجارة العالمية في 2000 كبح جماح الأخيرة ووضعها في إطار قواعد التجارة العالمية.
وأضاف: «لكن بعد فترة لاحقة بدأ يظهر أن الصين تتقدم وتتوسع اقتصاديًا وأصبحت دولة كبرى ولا تزال متمسكة بعقليتها الشيوعية وهذا يعد عدم انفتاح سياسي في عرف الولايات المتحدة التي ترغب في تصدير نموذجها السياسي القائم على الليبرالية والديمقراطية للعالم بأسره».