أعلنت الحكومة الجزائرية أن صادراتها خارج قطاع المحروقات بلغت 6 مليارات دولار خلال شهر نوفمبر الماضي.
ووفق تصريحات نقلتها جريدة النهار الجزائرية، أوضح وزير التجارة الجزائري، كمال رزيق، أن الحكومة تعمل على ترشيد الواردات، من خلال إعادة تأطيرها.
وأشار إلى أن هدف الحكومة من ذلك يتمثل في "تحويل الجزائر من سوق مستهلك لأكثر من 60 مليار دولار خلال العشر سنوات الماضية، إلى سوق ذات قدرات إنتاجية تغطي الاحتياجات الوطنية".
وقال رزيق: "الجزائر سجلت ولأول مرة في تاريخها منحى تصاعدي منذ 2020، للصادرات خارج قطاع المحروقات، لتبلغ في شهر نوفمبر لهذه السنة، أكثر من 6 ملايير دولار أمريكي".
تصريحات الوزير الجزائري جاءت خلال افتتاحه الدورة 36 لمهرجان "أسيهار" الدولي تحت شعار "تمنجست بوابة السوق الافريقية"، والتي بدأت أمس وتستمر حتى الـ6 من يناير المقبل.
وناشد وزير التجارة الجزائري، الدول الأفريقية بضرورة "العمل سويا من أجل تخفيف حدة آثر هذه الأزمة، التي طالت اقتصاداتنا، من خلال تحقيق التكامل الإقتصادي وإدماج إقتصاداتنا".
وفيما أوضح رزيق أن إستراتيجية بلاده تقوم على "التنويع المثمر للشركاء الاقتصاديين والتجاريين على الصعيد العالمي والأفريقي"، فقد كشف أن منطقة التبادل الأفريقي الحر ستتيح "لنا ولشركائنا المستثمرين سوق واعدة ذات نمو اقتصادي بأكثر من 3000 مليار دولار".