أحالت المحكمة الجنائية الدولية ملف الشكوى في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، إلى مجموعة المعلومات الخاصة بها.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في بيان لها اليوم، إنها تلقت ردا من وحدة المعلومات والأدلة في مكتب النائب العام للمحكمة على الشكوى التي تقدمت بها النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين وعائلة أبو عاقلة، والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين.
وجاء في رد الوحدة أنها ستضيف المعلومات المقدمة لمجموعة المعلومات الخاصة بها، وأنها سترسلها إلى الموظفين المعنيين لمزيد من المراجعة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وقالت وحدة المعلومات والأدلة "إن هذا الرد لا يعني أن مكتب المدعي العام قد اتخذ قرارا بشأن جوهر رسالتكم".
واعتبرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن هذه خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها غير كافية.
وقالت إن المطلوب حاليا هو الإسراع بإجراءات التحقيق لمحاسبة القتلة وتحقيق العدالة للزميلة أبو عاقلة.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) قد أعلن، الشهر الماضي، فتح تحقيق في ملابسات وفاة الصحفية الفلسطينية - الأمريكية شيرين أبو عاقلة خلال تغطية اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية في مايو الماضي.
وفي يوليو الماضي، رجحت واشنطن أن الجيش الإسرائيلي قد يكون مسؤولا عن وفاة شيرين أبو عاقلة، لكنها قالت "إنها لم تقتل عمدا" ،ـ بينما أعلن الجانب الفلسطيني، فى نهاية مايو الماضى ، أن تحقيقه يشير إلى أنه تم إطلاق النار عليها من جندي إسرائيلي بصورة متعمدة.