قال المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمشروع تطوير مسار العائلة المقدسة بوزارة السياحة والأثار، إنه تم البدء في تطوير مشروع مسار العائلة المقدسة منذ نهاية عام 2013، حيث أعلنت الدولة المصرية عن رغبتها في إحياء هذا المسار الروحي العالمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يعكس اهتمام مصر الكبير بأنها مرحبة بكافة الأديان، حيث استقبلت مصر العديد من الأنبياء من بينهم سيدنا موسى وعيسى ويوسف عليهما السلام.

وأضاف «الجندي»، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «الحياة»، بجانب عملنا في هذا المشروع كنا نقوم بعمل الملف الترويجي للمشروع حتى لا نستغرق وقت أطول، لافتًا أن منظمة اليونسكو أعلنت عن أن مشروع مسار العائلة المقدسة يندرج تحت التراث الثقافي الغير مادي، وهذا نتيجة الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية.

وأوضح أن استراتيجية المشروع كانت تهدف إلى تطوير المواقع وإعدادها للزيارات وبالتوازي معها في الجهود الترويجية وبالتالي إعلان هذا المسار على منصات عالمية ومن ضمنها اليونسكو باعتبارها أحد أهم المنصات العالمية.