تحل اليوم الأحد 25 ديسمبر ذكرى ميلاد الزعيم محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام وثالث رئيس لجمهورية مصر العربية وذلك بعد «الرئيس الراحل محمد نجيب، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر».
حكَم السادات مصر في الفترة ما بين 1970 حتى 1981 بعد وفاة عبد الناصر، وتعد سيرة الرئيس السادات حافلة بالإنجازات، إذ أنه شارك في ثورة 23 يوليو 1952، وكان أحد أعضاء تنظيم الضباط الأحرار.
وفي عهده حققت مصر أعظم انتصاراتها العسكرية في حرب السادس من أكتوبر 1973، بعد ثلاث سنوات من حكمه، وواصل العمل والجهود بعد الانتصار المجيد حتى تمام تحرير سيناء بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل وبموجبها استردت مصر كل أرض سيناء.
وفي السطور التالية، تعرض بوابة «دار الهلال»، لمحات من حياة الزعيم الراحل محمد أنور السادات في ذكرى ميلاده.
الرئيس محمد أنور السادات
- ولد الرئيس الرحل، محمد أنور السادات، 25 ديسمبر 1918، بقرية ميت أبو الكوم، بالمنوفية.
- تخرج في الكلية الحربية 1938.
- اعتقل 1941 أثناء خدمته العسكرية في الحرب العالمية الثانية، بسبب لقاءاته بعزيز المصري، ذي الميول الألمانية، وبعد خروجه اتصل ببعض الضباط الألمان في مصر، وعلم الإنجليز، فتم اعتقاله مجددا 1943، وهرب مع صديقه حسن عزت.
- بانتهاء الحرب العالمية الثانية وسقوط الأحكام العرفية، عاد إلى بيته وانضم للجمعية السرية التي اغتالت أمين عثمان، وزير المالية ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية، واعتقل في سجن قرة ميدان، وبسقوط التهمة تم الإفراج عنه.
- انخرط عام 1949 في الأعمال الحرة مع صديقه حسن عزت.
- عاد للجيش عام 1950 بمساعدة صديقه يوسف رشاد، طبيب الملك فاروق.
إنجازات محمد أنور السادات
- فى 1951 تكون تنظيم الضباط الأحرار وانضم إليه، وتلاحقت الأحداث فوقعت مجزرة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، ثم حريق القاهرة 1952؛ مما عجل بثورة يوليو التي شارك فيها، والتي كان خطط لها تنطلق 1955.
- فى 1953 تأسست جريدة الجمهورية وأسندت إليه إدارتها.
- انتخب عضوا بالبرلمان لثلاث دورات، ثم رئيسا له لدورتين.
- في 1969 اختاره عبد الناصر نائبا له، وحين توفى عبد الناصر أصبح رئيسا لمصر 28 سبتمبر 1970، بشكل مؤقت بصفته نائبا لرئيس الجمهورية حتى تم انتخابه فيما بعد بصفة فعلية، واستمر حكمه 11 عاما انتهت باغتياله في 6 أكتوبر 1981.