«رفض يديني حقوقي الشرعية، ولما اطلقت خطف مني عيالي»، كلمات بررت بها زينب قضيتها لحضانة أطفالها من زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر القديمة.
البداية كانت منذ 14 عاما، زوج وصفه الجميع بالأنانية امتنع عن إعكاء زوجته كل شيء، حتى أبسط الأشياء وهي حقوقها الشرعية « بعد 12 سنة جواز استحملت فيهم حاجات كتير، هجرني ورفض معاشرتي، رغم إن صحته زي العفريت».
«سكت واتحملت، بس هو عاقبني وسرق مني بناتي وهرب واتجوز عليا، وبعدين طلقني غيابي»، لتبكي الزوجة وتؤكد أنها حاولت بشتى الطرق التفاهم مع زوجها بكل الطرق الودية ولكن دون جدوى.
أرسلت والدتها كي تطلب بناتها فهي لا تريد سواهم ولكنه طردها ورفض مجرد رؤيتها للأولاد فقررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لضم حضانة أطفالها بسطوة القانون.