الأربعاء 26 يونيو 2024

إشادات دبلوماسية بجولة الرئيس إلى إفريقيا

14-8-2017 | 14:04

كتب: سماح شحاتة

أكد عدد من الدبلوماسيين على أهمية الجولة الإفريقية التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تستغرق أربعة أيام،يزورخلالها كلًا من تنزانيا، ورواندا، والجابون، وتشاد، ومشيرين إلى أنها تحمل رسائل هامة وتعمل على تعزيز العلاقات بين مصر ودول إفريقيا في كثير من المجالات.

وأكدت السفيرة جيلان علام مساعد وزيرالخارجية الأسبق أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى عدد من الدول الإفريقية تأتي في إطار التحول الكبير تجاه إفريقيا واهتمام مصر بالدول الإفريقية، بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والصناعي بين مصر ودول إفريقية خاصة بعد زيارة عدد من رؤساء دول إفريقية إلى مصر، وتأتي زيارة الرئيس السيسي استجابة لهذه الزيارات، كما تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال شهر سبتمبر المقبل وبالتالي، تعتبر زيارة الرئيس نوعًا من الترتيب والتنسيق لبعض العلاقات مع الدول الإفريقية.

وأشارت "جيلان" إلى أن من أهم الملفات المطروحة للنقاش موضوع مكافحة الإرهاب في دول الساحل الإفريقي خاصة بعض الانسحاب التدريجي لـ"داعش" من بعض الدول وهناك تخوف كبير من أن تأخذ قواعد لها في دول أخرى ولا سيما الدول الإفريقية، لذا فنحن نتعاون مع الدول الإفريقية سواء الأعضاء في منظمة الساحل أو التي تقع جغرافيًا في منطقة الساحل (جنوب الصحراء الإفريقية والتي تقع حدودها مع جنوب ليبيا) لأن ليبيا امتداد جغرافي هام جدًا بالنسبة لمصر.

وأضافت "جيلان" أن مصر تمثل إفريقيا في مجلس الأمن حتى نهاية 2017.

فيما قال السفير رخا حسن مساعد وزيرالخارجية الأسبق أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الإفريقية هامة جدًا وخاصة بدول حوض نهرالنيل لأن تنزانيا ورواندا من دول منابع البحيرات العظمى والتي يصلنا منها حوالي 16% من المياه التي تصل إلى نهر النيل، بالإضافة إلى اتفاقية "عنتيبي" والتي نعترض على بعض المواد فيها.

واقتصاديًا، قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دول إفريقيا هامة جدًا خاصة أن قارة إفريقيا تساندنا في القضايا السياسية، مشيرًا إلى أن العلاقات بين مصر ودول إفريقيا شهدت تحسنًا ملحوظًا، خاصة خلال الـ10 سنوات الأخيرة وتضاعفت 3 أضعاف تجاريًا، ومؤكدًا أن زيارة الرئيس في هذا التوقيت لمتابعة هذه العلاقات بشكل مستمر والاتفاق على مزيد من التعاون ومناقشة الملفات المشتركة بين مصر ودول إفريقيا مما يؤدي إلى مزيد من التوفيق في العلاقات الاقتصادية.