سرعة ضربات القلب من الأمور التي تحدث في الغالب عند بذل مجهود كبير, ولكن لا شك أن زيادة هذه السرعة في حالات السكون والراحة تعد مؤشر على وجود خلل ومشكلة صحية, فما هي الأسباب التي تؤدى إلى سرعة خفقان القلب وكيف يمكن علاجها والوقاية منها؟
في هذا السياق يقول الدكتور معتصم سمير "استشاري القلب والأوعية الدموية" إن هناك أسباب مرضية متعددة تؤدى إلى سرعة ضربات القلب وزيادتها عن المعدل الطبيعي والذي يكون في الطبيعي 120 خفقة في الدقيقة، مشيرا إلى أن هذه الأسباب تتمثل في:
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
-النشاط الزائد للغدة الدرقية.
-وجود مشاكل في الشرايين مثل وجود قصور في الشريان التاجي.
-ضعف عضلة القلب.
-الجفاف الناجم عن نقص السوائل في الجسم.
-نقص بعض الفيتامينات الهامة في الجسم ومن أهمها البوتاسيوم.
-ضعف نسبة الهيموجلوبين في الدم "بفقر الدم".
-زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
وأشار سمير، إلى أن سرعة خفقان القلب في هذه الحالات تكون مصحوبة بصعوبة في التنفس وشعور بألم في الصدر والشعور بالدوار والغثيان, ويعتمد علاجها على تحديد السبب المؤدي إليها وإعطاء المريض الدواء المناسب لحالته.
وأضاف : كما أن هناك أسباب أخرى غير مرضية تؤدي إلى سرعة خفقان القلب وتتمثل في بعض الممارسات الحياتية الخاطئة مثل ممارسة عادة التدخين المميتة وتناول الكحوليات العصبية الزائدة ,بذل مجهود كبير يفوق طاقة الجسم لتحمله.
ولفت إلى أن سبل الوقاية والحماية من هذه الإصابة تتمثل في :
- الفحص الدوري للجسم والعمل على علاج بعض المشكلات الصحية المتسببة في سرعة خفقان القلب.
-تجنب تناول الكحوليات والإقلاع عن عادة التدخين.
-الالتزام بنظام غذائي صحى منخفض في درجة الكوليسترول.
-الاسترخاء وتجنب الانفعالات الزائدة.
- الاهتمام بممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.