منح رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، عفوًا عن الرئيس الأسبق لي ميونج باك وسياسيين آخرين ومسؤولين حكوميين سابقين مدانين بالفساد.

ووفق بيان نشرته وكالة "يونهاب" الكورية، أكدت وزارة العدل أنه سيتم العفو عن إجمالي 1373 شخصًا، من بينهم سياسيون ومشرعون ومسؤولون ومخالفون لقانون الانتخابات، لافتة إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ غدا، الاربعاء.

وكان لي ميونج باك قد شغل منصب رئيس كوريا الجنوبية من عام 2008 إلى عام 2013، وفي عام 2018، تم اعتقاله وإدانته باختلاس أموال الشركة المنتجة لقطع غيار السيارات، (دي إيه إس)، وكذلك قبول رشاوى من الشركات، بما في ذلك سامسونج.

وحُكم على الرئيس السابق بالسجن 17 عامًا، وسمح العفو الصادر بحقه بعدم قضائه 15 عامًا أخرى ودفع حوالي 8.2 مليار وون (6.48 مليون دولار) كغرامات غير مدفوعة.

وشمل قرار العفو الرئاسي الجديد الإفراج عن الحاكم السابق لمقاطعة جنوب كيونج سانج وأحد المقربين من الرئيس السابق مون جاي إن، كيم كيونج سو، دون إعادته إلى منصبه، على ألا يحق له الترشح لمنصب عام حتى ديسمبر 2027.

كما تم العفو عن العديد من مساعدي الرئيسة السابقة بارك كون هيه، بما في ذلك رئيس الأركان السابق وكبار الأمناء السابقين للشؤون المدنية، الذين أدينوا فيما يتعلق بفضيحة فساد ضخمة أدت إلى عزل بارك جيون هي في عام 2017.

يذكر أن هذا العفو هو الثاني الذي يمنحه يون منذ توليه منصبه في مايو الماضي، حيث أصدر عفوا سابقا عن نائب رئيس شركة سامسونج للإلكترونيات، والذي كان في حالة إطلاق سراح مشروط منذ العام الماضي.