كشفت مصادر حكومية يابانية اليوم الأربعاء، أن اليابان والصين وكوريا الجنوبية أخفقت للعام الثالث على التوالي في عقد قمة ثلاثية سنوية، على الرغم من الاتفاق على اجتماع زعمائهم لإجراء محادثات سنويا.
وقالت المصادر، حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، إنه من بين العوامل الكامنة وراء الخلل الفعلي لإطار الحوار الثلاثي توتر العلاقات بين طوكيو وسول بشأن قضية العمل التي طال أمدها في زمن الحرب وأنشطة بكين العسكرية المكثفة في بحر الصين الشرقي.
وأضافت أنه كان من المقرر أن تُعقد القمة المقبلة برئاسة كوريا الجنوبية، لكنه لم يعقد في عامي 2020 و2021، بسبب جائحة كورونا والعلاقات المتوترة بين اليابان وكوريا الجنوبية في عهد الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جيه إن صاحب الميول اليسارية .
وأفادت بأن طوكيو وسول تناقشان خططًا لإنشاء صندوق من جانب شركات كورية جنوبية سيُستخدم لدفع تعويضات للمدعين العماليين في زمن الحرب نيابة عن المدعى عليهم من الشركات اليابانية.
وعقد الاجتماع الأخير لزعماء دول شرق آسيا الثلاث في ديسمبر 2019 في مدينة تشنجدو جنوب غرب الصين.
وكان زعماء الدول الثلاث قد اتفقوا في أول قمتها الثلاثية عام 2008، على إجراء محادثات الزعماء سنويًا والتناوب في دور المضيف، مع التعهد بتكثيف التعاون في مختلف المجالات مثل التمويل الدولي والاقتصاد والاستجابة للكوارث.