تابع محافظ أسوان أشرف عطية نتائج الجولات الميدانية لوحدة حياة كريمة ومعدلات الإنجاز بمختلف المشروعات الجارية داخل جميع القرى والنجوع المستهدفة للمبادرة الرئاسية (التطوير الشامل للريف المصري .. حياة كريمة).
وقال رئيس وحدة حياة كريمة المهندس ناجح مصطفى - في تصريح اليوم - أنه تم تفقد المشروعات الجارية بقرية المالكي مركز نصر النوبة ومشروعات إنشاء المجمعين الخدمي والزراعي والوحدة البيطرية، وإحلال وتجديد خطوط وشبكات مياه الشرب بالقرية وتوابعها بنسبة 100%.
وأضاف أنه تم تفقد مشروع إنشاء مركز شباب السنقاري بنسبة 96%، ومشروع توصيل شبكات الغاز الطبيعي وإنشاء محطات الرفع وشبكات الإنحدار بالقرية وتوابعها بمتوسط نسب تنفيذ وصلت 85%.
وأشار إلى تفقد مشروع تطوير مركز شباب السبوع بنسبة 80%، ومشروع إحلال وتجديد شبكة الكهرباء بنسب تنفيذ 60% ما بين إحلال محولات وأعمدة وأسلاك معزولة وكشافات، لافتًا إلى أنه تم التشديد على الالتزام بتوجيهات المحافظ بشأن تنفيذ أعمال تنسيق الموقع العام وإعادة الشئ لأصله في محيط المشروعات التي تم الانتهاء منها لإضفاء الوجه الحضاري والجمالي المناسب لقيمة هذه المشروعات.
وعلى صعيد آخر، افتتح قسم التمكين الثقافي لذوي الإعاقة بفرع ثقافة أسوان صالون (قادرون باختلاف للفنون التشكيلية) بدورته الأولى تحت عنوان (خلق مبدعًا) والذي يستمر حتى 31 ديسمبر الجاري بمقر نادي أسوان الرياضي، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان.
وأكد محافظ أسوان أهمية تنظيم مثل هذه الصالونات الثقافية والمعارض الهادفة لتعزيز وصقل مهارات وإبداعات أطفالنا وشبابنا القادرون باختلاف؛ لتحقيق الاستثمار الأمثل لإمكانياتهم في أعمال إيجابية تفيد مجتمعهم ووطنهم.
وقال إن ذلك يتطلب العمل على تشجيع أطفالنا المبدعين الذين نأمل ونتمنى بأن يصبحوا من أفضل الفنانين، ويشاركوا في مختلف المسابقات المحلية والدولية، ويحققوا المراكز الأولى والمتقدمة ليساهموا بابتكاراتهم ولمساتهم الجمالية والإبداعية.
وفي سياق آخر، نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان حملة أسفرت عن إزالة حالتي تعدٍ الأولى بمساحة 16 م2 خلف المقاولون العرب بطريق السادات، والثانية بمساحة 4 آلاف م2 منزرعة بأشجار وتحويطات بالأحجار وذلك شرق حي اللوتس للإسكان المميز بمنطقة العقاد.
كما نفذت الوحدة المحلية لمدينة السباعية أعمال تطهير وإزالة الحشائش وورد النيل والمخلفات بمجرى نهر النيل الملاحي للوحدات النهرية بالمدينة، وحول مرسى اللنشات ومآخذ مياه الشرب الداعم للمدينة؛ لتأمين حركة العبارات واللنشات من الجانب الشرقي إلى الغربي والعكس؛ حفاظًا على الأرواح وسلامة المواطنين.