اكدت الخبيرة الدولية فى مجال الاعاقة الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلسين القومى للأشخاص ذوى الاعاقة والقومى للمرأة مقررة لجنة المرأة ذات الاعاقة بقومى المرأة ان الرئيس عبد الفتاح السيسي بلقائه الرائع امس مع جموع من الاشخاص ذوى الاعاقة فى احتفالية قادرون باختلاف وهداياه القيمة لنا فى كلمته بالاحتفال يؤكد من جديد انه الداعم الاكبر لنا والسند الحقيقى للحصول على حقوقنا.
واشارت هجرس الى ان فخامة الرئيس بهداياه لنا التى كلف بها الحكومة المصرية امس يدخل فى صميم مشاكل ذوى الاعاقة الاساسية التى تؤثر على كافة نواحي حياتهم من تعليم وسكن وصحة وتنقل وتوظيف وممارسة الرياضة ليرفع الاشخاص ذوى الاعاقة لمصاف المواطنة الكاملة بالدولة المصرية.
واوضحت هجرس ان هدايا الرئيس القيمة كلها تصب فى جعلنا نعيش حياة كريمة على قدم المساوة مع غيرنا من غير ذوى الاعاقة وهى اساسيات وضعها الرئيس ويؤكد يوما بعد يوم انه ملتزم وبحزم بتطبيقها فى بناءه للجمهورية الجديدة.
واكدت هجرس على ان الرئيس فى اعلانه لهداياه بدأ كل هدية بتكليف كل وزارة بعينها بمهامها المختصة بها وهذا يعنى انه سوف يكون هناك متابعة ومراقبة على التنفيذ ومحاسبة فى كشف حساب السنة القادمة.
واشارت هجرس انه على راس هدايا الرئيس ياتى انصاف فخامته للنساء ذوات الاعاقة المتزوجات بإصداره توجيه بدراسة صرف معاش الوالد اسوة بباقى الاشخاص ذوى الاعاقة ، وهنا لا بد ان نحي الرئيس على اصراراه ان المرأة ذات الاعاقة تأخذ نصيبها فى معاش والدها الذى قام بتحويشه على مدار سنين عمله لكي يستفيد منه كل افراد اسرته بلا استثناء عند العوز والازمات.
واضافت هجرس اننا نتوقع عند تنفيذ تكليفات الرئيس بدراسة موقف المرأة ذات الاعاقة المتزوجة من معاش والدها ان يحسم الامر وبقوة لصالحها باقرار حقها فى الحصول على هذا المعاش فمرجعيتنا فى ذلك اولا اعتراف الدولة باستمرار معاش الوالد للشخص ذوى الاعاقة فكيف نفترض ان المرأة ذات الاعاقة بزواجها تزول اعاقتها كذلك لقلة عدد النساء المتزوجات ذوات الاعاقة وكون المعاش المراد الحصول عليه هو بالأصل أموال مدفوعة من الاب مسبقا وان الرئيس اعطى هذا الحق فى قانون 18 لكل الاشخاص ذوى الاعاقة كنوع من دعم الدولة لتحمل نفقات معيشتهم فلما يتم استثناء النساء ذوات الاعاقة المتزوجات من هذا الحق.
واشارت هجرس الى ان تكليف فخامة الرئيس وزارة التضامن بالاسراع فى اصدار كارت الخدمات المتكاملة هو البداية الحقيقة لتمكين كل الاشخاص ذوى الاعاقة من الحصول على كافة حقوقهم التى كفلها لهم الدستور والقانون ونتوقع من وزارة الصحة القيام بدورها الهام فى تنفيذ هذا التكليف.
وحول تكليف السيد الرئيس لوزارة النقل بمراعاة تضمين المشروعات الوطنية التى يتم تنفيذها حاليا من طرق وكبارى وانفاق ومحطات للمترو والمونوريل وغيرها باكواد الاتاحة ولكافة المتطلبات والاحتياجات المجتمعية الخاصة بالاشخاص ذوى الاعاقة قالت هجرس : تحية شكر كبيرة لفخامة الرئيس لاهتمامه ان نكون فى هذه الطفرة الحديثة فى الانتقال والتنقل مما يعنى اننا نستطيع بسهولة العمل بالعاصمة الادارية وان يكون لنا نصيب عادل فى الفرص المتاحة فى المدن الجديدة من مشاريع عملاقة عن طريق الوصول لها بادوات المواصلات الحديثة كالمونوريل وغيره.
وتابعت هجرس : ما سبق يعنى ان الرئيس حريص على ان يدخل الاشخاص ذوى الاعاقة الجمهورية الجديدة من اوسع ابوابها من خلال اعطاءهم حقهم فى العمل والتعليم والصحة فى جميع انحاء مصر لأنه وببساطة شديدة فان شبكة المواصلات الحديثة وبتكليفات السيد الرئيس سوف تقوم بخدمة كل الاشخاص ذوى الاعاقة بشكل متساوي مع غيرهم وان اتاحة هذه الشرايين الحقيقة من المواصلات الحديثة لهم هو فى جوهره ضمان كامل لوصولهم الى مدارسهم واماكن عملهم وتنقلهم فى سهولة ويسر.
واختتمت هجرس بقولها ان تكليف الرئيس وزارة الاسكان بمراعاة الاحتياجات الخاصة بالاشخاص ذوى الاعاقة فميا يتعلق بمشروعات الاسكان وتحديد نسبة لهم وتوفير كود الاتاحة فى المنشآت العامة والسكنية يعنى فتح جميع انواع الاسكان الذى تنشاه الدولة لكل الاشخاص ذوى الاعاقة وليس فقط الاسكان الاجتماعي وذلك فى المدن العمرانية الجديدة وكل ما تنشاه الدولة من مساكن فى كل شبر فى مصر ، كما اعاد السيد الرئيس بتكليفه هذا التأكيد على الحفاظ على نسبة ال5% فى اسكان الدولة لكل الاشخاص ذوى الاعاقة اي كانت امكانياتهم ، وانه وبتأكيد فخامة الرئيس على توفير كود الاتاحة فى المنشآت العامة والسكنية فهذا يعنى دمج حقيقى للأشخاص ذوى الاعاقة فى المجتمع.