أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، يائير لابيد، أن "أي حكومة إسرائيلية لن تقبل بامتلاك إيران لسلاح نووي".

ونقل المتحدث الحكومي أوفير جندلمان، عن لابيد، خلال مراسم تخرج فوج جديد من طياري سلاح الجو، "قبل أسبوعين أجرينا مناورة مشتركة واسعة النطاق مع سلاح الجو الأمريكي، وكانت هذه المناورة، التي حاكت شن غارة على بُعد آلاف الكيلومترات عن الحدود الإسرائيلية، أول مناورة أجريت ضمن سلسلة من المناورات المخطط لاجرائها خلال الفترة القليلة المقبلة".

وأضاف: "لن نتردد في استخدام المروحيات والطائرات وطياري سلاح الجو في سبيل الدفاع عن إسرائيل من التهديدات سواء كانت قريبة أو بعيدة"، متابعا: "إسرائيل أقوى من كافة أعدائها، ولن نتردد في ممارسة القوة في سبيل الحفاظ على سلامة مواطنينا".

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، أكد يوم الثلاثاء الماضي، "ضرورة أن يشمل التصدي لإيران كل وكلائها وأنشطتها في الشرق الأوسط".

وقال كوخافي، في مؤتمر معهد INSS، إن بلاده "أفشلت المخطط الإيراني لنصب مئات الصواريخ في سوريا"، مضيفا "يجب أن يشمل التصدي لإيران كل وكلائها وأنشطتها في الشرق الأوسط"، حسب صحيفة "معاريف" العبرية.

وأوضح أن "اتفاقا جديدا مع إيران ليس في الأفق، وقد تكون هناك اتفاقية جديدة نعتقد أنها ليست جيدة. لذلك يجب أن يكون لدولة إسرائيل قدرة على إلحاق الضرر بالمشروع النووي".