انتقدت السفيرة الأمريكية السابقة في سويسرا، سوزان لوفين، تباطؤ شغل مناصب الكثير من السفراء الأمريكيين منذ تولي الرئيس دونالد ترامب مهام منصبه.
وفي تصريحات لصحيفة "جنيف تريبيون" السويسرية، قالت لوفين، اليوم الاثنين إن " الطريقة التي تتعامل بها حكومة ترامب مع الدبلوماسية والدبلوماسيين، هي وصمة عار".
وأضافت لوفين أن هؤلاء " لهم دور محوري فيما يتعلق بأمننا واقتصادنا وحقوق الإنسان لدينا، وأتمنى أن تتغير (طريقة التعامل) قريبا، ولكني لا أعتقد حدوث ذلك في ظل خطط الحكومة الأمريكية خفض ميزانية وزارة الخارجية بمقدار الثلث".
كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد عين لوفين، الوافدة من خارج السلك الدبلوماسي، سفيرة لبلاده في برن في .2014
وكانت لوفين تعمل قبل ذلك لدى شركة مايكروسوفت، كما أفادت تقارير إعلامية بأنها كانت جامعة تبرعات ناجحة لحملة أوباما الانتخابية.
وقد استقالت من منصبها في اليوم الذي تولى فيه ترامب مهام منصبه (العشرين من يناير الماضي)، كما هو معتاد بين الدبلوماسيين الأمريكيين في حال تغير الإدارة الأمريكية.
ولا يزال منصب السفير الأمريكي في برن شاغرا منذ ذلك التاريخ، وتقوم دبلوماسية أمريكية في الوقت الراهن بتسيير أعمال السفارة في العاصمة السويسرية.