ادانت الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، قیام الولايات المتحدة بإدراج بعض البنود المعادية لبلادها في قانون تفويض الدفاع الوطني الأمريكي 2023.
ونقلت وكالة إرنا، صباح اليوم الجمعة، عن ناصر كنعاني، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تعليقه على إدراج واشنطن لبعض البنود المعادية لبلاده في قانون تفويض الدفاع الأمريكي 2023.
وشدد ناصر كنعاني على أن "توجیه بعض المزاعم التي لا أساس لها من الصحة عن الأنشطة الإقليمية الإیرانیة تدل على استمرار الدور التدميري والمزعزع للاستقرار لأمريكا في الخليج وغرب آسيا".
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن الإدارة الأمريكية بزعامة جو بايدن وجهت اتهامات كاذبة ضد برنامج إيران النووي السلمي في قانون تفويض الدفاع الأمريكي 2023، مشيرًا إلى انتهاك الإدارة الأمريكية للمواثيق والقوانين الدولية على خلفية انسحابها أحادي الجانب في عام 2018، من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015.
وأكد كنعاني أن إيران أسهمت في الحفاظ على خطة العمل الشامل المشتركة عبر تقدیمها لمبادرات ولإبدائها للمرونة الدبلوماسية رغم عدم استفادة بلاده من حقوقها الكاملة في إطار هذه الخطة.
ولفت الدبلوماسي الإيراني إلى أن التعاون الثنائي بين بلاده والحكومات الأخرى في مختلف المجالات، على رأسها التعاون الدفاعي التقليدي، يأتي في سياق المنافع والمصالح المشتركة وهو الأمر الذي يتوافق مع القوانين والالتزامات الدولية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى أن بلاده ليست ضد أي دولة ثالثة، لافتًا إلى أن واشنطن نفسها لديها عقود بيع وتعاون عسكري ودفاعي في المنطقة أكثر من أي دولة أخرى.
ورأى ناصر كنعاني أن "الولايات المتحدة الأمريكية تسببت في زيادة مخاطر السلام والاستقرار الإقليميين بإنشاء العديد من القواعد العسكرية في المنطقة".