نشرت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، إنفوجرافًا سلط الضوء على علامات التثليج التي تظهر نتيجة تجمد الجلد والأنسجة الواقعة تحته بسبب لسعة الصقيع، وتتطلب التوجه فورًا إلى مكان دافئ.
وتكون أصابع اليدين والقدمين والأنف والأذنان والوجنتان والذقن أكثر المناطق المعرضة للإصابة بلسعة الصقيع، وبسبب خدر الجلد، ربما لا تتمكن من ملاحظة إصابتك بلسعة الصقيع حتى ينبهك شخص آخر.
أسباب الإصابة بلسعة الصقيع
وتحدث الإصابة بلسعة الصقيع عندما يتجمد الجلد والأنسجة التي تقع تحته، والسبب الأشهر للسعة الصقيع هو التعرُّض لظروف جوية باردة، لكن يمكن الإصابة بها أيضًا نتيجة الاتصال المباشر بالثلج أو المعادن المتجمدة أو السوائل شديدة البرودة.
وهناك حالات معينة تؤدي إلى الإصابة بلسعة الصقيع، وتشمل:
- ارتداء ملابس غير مناسبة للظروف التي تعيش فيها، مثل الملابس التي لا تَحمي من الطقس البارد أو العاصف أو الرطب، أو الملابس الضيقة للغاية.
- البقاء في البرد والرياح لفترة طويلة جدًّا، وتزداد درجة الخطورة مع انخفاض درجة حرارة الهواء عن 5 فهرنهايت (سالب 15 درجة مئوية)، حتى مع سرعة الرياح المنخفضة، وفي الجو البارد المصاحب للرياح الذي تَصل فيه درجة الحرارة إلى سالب 16.6 فهرنهايت (سالب 27 درجة مئوية)، يُمكن إصابة الجلد المكشوف بلسعة الصقيع خلال أقل من 30 دقيقة.
علامات لسعة الصقيع
وتتضمن علامات وأعراض لسعة الصقيع ما يلي:
- في البداية، برودة الجلد وشعور بالوخز.
- تحول الجلد إلى اللون الأحمر أو الأبيض أو الأبيض المائل للزرقة، وذلك تبعًا لشدة الحالة ولون الجلد الطبيعي.
- تصلب الجلد أو اكتسابه مظهرًا شمعيًا.
- عدم الاتزان بسبب تصلب العضلات والمفاصل.
- التقرح بعد التدفئة، في الحالات الشديدة.
- وقد يكون من الصعب ملاحظة التغيرات في لون المناطق المصابة على البشرة البنية أو السوداء.
ويحتم عليك طلب الرعاية الطبية لعلاج لسعة الصقيع إذا تعرضت لما يلي:
- ظهور مؤشرات وأعراض لسعة الصقيع العميقة أو السطحية
- زيادة الألم أو التورم أو الالتهاب أو وجود إفرازات في الموضع الذي كان مُصابًا بلسعة الصقيع.
- الإصابة بحُمى.