بدأ موظفو شركة /ريان إير/ للطيران في بلجيكا، اليوم /الجمعة/، إضرابًا عن العمل لمدة ثلاثة أيام خلال عطلة رأس السنة الجديدة، مما أدى إلى وقف عشرات الرحلات الجوية.
يأتي الإضراب في الوقت الذي حفزت فيه أزمة تكلفة المعيشة صراعًا عماليًا متزايدًا في جميع أنحاء أوروبا أدى إلى تعطيل فترة الأعياد.
وقال فيليب فيردونك، الرئيس التنفيذي لمطار /بروكسل شارلروا/ ثاني أكبر مطارات بلجيكا "إن /ريان إير/ ألغت 48 رحلة جوية مغادرة وقادمة اليوم ، مضيفا أنه من المتوقع أن يتأثر حوالي 22 ألف مسافر خلال أيام الإضراب الثلاثة.
وتمتلك شركة الطيران منخفضة التكلفة 15 طائرة في بلجيكا، وقد دخل موظفوها في بلجيكا بالفعل بإضراب عدة مرات هذا العام للمطالبة بتطبيق قوانين العمل في البلاد بشكل كامل.
ويتهم المضربون شركة /ريان إير/ بالضغط بشكل غير قانوني على موظفيها في بلجيكا للعمل من وقت لآخر في مواقع أخرى في جميع أنحاء أوروبا، لا سيما في مقرها الرئيسي دبلن، حيث تعاني شركة الطيران من نقص في الموظفين.
كما يزعمون أن الشركة - التي تعد أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب - لا تعلن بشكل صحيح عن الرواتب لسلطات الضمان الاجتماعي البلجيكية وفي بعض الأحيان تدفع الأجور بموجب الحد الأدنى القانوني الوطني.