نشرت وزارة الصحة والسكان، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، إنفوجرافًا يسلط الضوء على عوامل خطورة تسبب الإصابة بداء الانسداد الرئوي المزمن، والذي يعد ثالث سبب للوفاة في العالم، وتكون أكثر من 90% من وفيات المرض للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 70 عامًا.
وهذه العوامل هى:
- دخــان الـسـجائـر.
- التدخين السلبي.
- دخـــان الـغــلـيـون.
- تلوث الهواء.
- التعرض للغبار أو الدخان أو الأبخرة في مكان العمل.
مرض الانسداد الرئوي
وينتج مرض الانسداد الرئوي المزمن عن التعرض لفترات طويلة للغازات والجسيمات الضارة بالاقتران مع عوامل فردية، ومنها الأحداث التي تؤثر على نمو الرئتين في مرحلة الطفولة والعوامل الوراثية.
ويسمى هذا المرض بـ «النفاخ الرئوي» نتيجـة تـلـف الأكياس الهوائية الصغيـرة في طرف الشعب الهوائية بالرئتين أو «التهاب القصبات المزمـن» نتيجـة السعال المزمـن المصحوب بإفراز البلغم الناتج عن التهاب في الشعب الهوائية.
وتأتي أبرز المعلومات عن مرض الانسداد الرئوي المزمن، كالتالي:
- مرض الانسداد الرئوي المزمن هو ثالث سبب مؤد إلى الوفاة في العالم، حيث تسبب في 3.23 مليون حالة وفاة في عام 2019 .
- من الضروري اللجوء إلى التشخيص والعلاج المبكرين، بما في ذلك الحصول على الدعم للإقلاع عن التدخين، لإبطاء تفاقم الأعراض والنوبات.
- التعرض البيئي لدخان التبغ، وتلوث الهواء في الأماكن المغلقة، والأغبرة في مكان العمل، والأدخنة والمواد الكيميائية أبرز العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
- ينتج مرض الانسداد الرئوي المزمن عن التعرض لفترات طويلة للغازات والجسيمات الضارة بالاقتران مع عوامل فردية، ومنها الأحداث التي تؤثر على نمو الرئتين في مرحلة الطفولة والعوامل الوراثية.
- يسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن أعراضًا تنفسية مستمرة تتفاقم تدريجيا، ومنها صعوبة التنفس والسعال أو إفراز البلغم.
- غالبا ما يعاني المصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن من حالات طبية أخرى مثل أمراض القلب وهشاشة العظام والاضطرابات العضلية الهيكلية وسرطان الرئة والاكتئاب والقلق.
- لا يوجد علاج لمرض الانسداد الرئوي المزمن، ولكن التشخيص والعلاج المبكرين مهمان لإبطاء تطور الأعراض والحد من النوبات المفاجئة.
- يجب الاشتباه في الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن كلما ظهرت على المرء أعراض هذا المرض المعهودة وأكدها التشخيص باختبار تنفس يسمى «قياس التنفس» ويقيس كيفية عمل الرئتين، وغالبا ما لا يتوفر قياس التنفس في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مما يؤدي إلى غياب التشخيص.