أعلن وزير الطاقة والمناخ البريطاني جراهام ستيوارت اليوم أنه من المقرر تعزيز إنتاج الوقود النووي في المملكة المتحدة، بما يصل إلى 75 مليون جنيه استرليني بتمويل من الحكومة في محاولة لدعم تطوير بدائل لإمدادات الوقود الروسي وتعزيز أمن الطاقة في المملكة المتحدة.
وذكر بيان على موقع الحكومة البريطانية الإلكتروني أن هذا التمويل سيشجع الاستثمار في قدرات إنتاج الوقود الجديدة والقوية في المملكة المتحدة، مما يدعم طموح الحكومة لتأمين ما يصل إلى 24 جيجاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2050.
واتفق زعماء مجموعة السبع في يونيو الماضي على بدء إجراءات منسقة لتقليل الاعتماد على الطاقة النووية المدنية والسلع ذات الصلة من روسيا، بما في ذلك العمل على تنويع إمداداتهم من اليورانيوم وقدرة إنتاج الوقود النووي. وتمتلك روسيا حاليا حوالي 20% من قدرة تحويل اليورانيوم العالمية و 40% من قدرة التخصيب.
وسيعمل صندوق الوقود النووي في المملكة المتحدة البالغ 75 مليون جنيه استرليني على تعزيز أمن الطاقة من خلال تشجيع الاستثمار، في تطوير وتسويق إنتاج الوقود النووي المحلي بما في ذلك تقنيات الوقود المتقدمة، ويشمل تطوير قدرة تحويل جديدة في المملكة المتحدة لكل من اليورانيوم المستخرج حديثا والمعاد تصنيعه، وسيساعد ذلك في تشغيل المفاعلات النووية المتقدمة الحالية والمستقبلية - ودعم التنويع الدولي من إمدادات الوقود الروسية.
وقال ستيوارت "أبرزت أسعار الغاز العالمية المرتفعة، الناجمة عن حرب روسيا ضد أوكرانيا، الحاجة إلى المزيد من الطاقة المتجددة المحلية، وبناء المزيد من المحطات وتطوير قدرات الوقود المحلية".
وستعمل حزمة الاستثمار هذه على تعزيز أمن الطاقة في المملكة المتحدة من خلال ضمان الوصول لإمدادات آمنة، من الوقود المنتج في المملكة المتحدة لتشغيل الأسطول النووي البريطاني اليوم وغدا، للحد من النفوذ الروسي مع خلق المزيد من فرص العمل وفرص التصدير في المملكة المتحدة على حد قول ستيوارت.