قال مسؤولون اليوم الاثنين إن الجيش الكوري الجنوبي سينشئ قسما جديدا، يُكلف بمواجهة التهديدات من الأسلحة النووية الكورية الشمالية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.

ومن المقرر أن تقيم هيئة الأركان المشتركة (JCS) فعالية بمناسبة إنشاء إدارة مكافحة الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، والتي قالت إنها ستضع الأساس للإطلاق المتصور لـ "القيادة الاستراتيجية".

يأتي إنشاء القسم بعد أن أثار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون الحاجة إلى زيادة "هائلة" في الترسانة النووية لبلاده وتجديد خططه لتعزيز قدرات "الدفاع عن النفس" خلال الاجتماع الرئيسي للحزب الحاكم الأسبوع الماضي، مما أثار احتمالات استمرار الاستفزازات الشمالية العام الجديد.

تتفرع الإدارة الجديدة من مركز الاستجابة النووية وأسلحة الدمار الشامل التابع لإدارة هيئة الأركان للتخطيط الاستراتيجي. وقد تطورت إلى إدارة منفصلة بمهام إضافية للمعلومات والعمليات وتطوير القوات والقتال.

يخطط الجيش الكوري الجنوبي للاعتماد على الإدارة الجديدة لإطلاق القيادة الإستراتيجية، وهي كيان شامل يقود العمليات الشاملة ضد تحديات الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل لكوريا الشمالية. وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الإدارة الجديدة ستقود جهود سيول لتطوير نظامها الدفاعي "ثلاثي المحاور"، والإشراف على الإدارة المتكاملة للقدرات في مجالات الفضاء والخدمات السيبرانية والطيف الكهرومغناطيسي.

يتألف النظام ثلاثي المحاور من العقاب الشامل والانتقام الكوري، وهي خطة تشغيلية لإعاقة القيادة الكورية الشمالية في حالة نشوب صراع كبير، ومنصة الضربة الوقائية "كيل تشين"، ونظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري. ونقل عن الجنرال بارك هو-سونج، الرئيس الأول للإدارة الجديدة قوله "(نحن) سنبذل قصارى جهدنا لنكون مجهزين في مرحلة مبكرة بموقف قادر على الرد الفوري على أي تهديدات نووية وصاروخية من الشمال، بالإضافة إلى قدرات الاستجابة التي يمكن أن تكتسح العدو" .