توجه الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بالشكر لوزير الخارجية والنائب العام والجانب الأمريكي على جهودهم في استعادة التابوت الأخضر لمصر.
وكشف وزيري، خلال كلمته بمؤتمر صحفي مشترك، مع وزيري الخارجية والسياحة، عن مواصفات التابوت، قائلا: التابوت الأخضر هو واحد من أضخم التوابيت طوله 2 متر و94 سم، وعرضه ما يقرب من 90 سم، ويسمى بالتابوت الأخضر بسبب أن وجه التابوت لونه أخضر.
وأكد أن المجلس الأعلى للآثار يجدون كل الدعم من وزارة السياحة والآثار من أجل استرداد الآثار المصرية المهربة للخارج.
وأشار إلى أن سُمك التابوت كبير جدا مما دفع لصوص المقابر أن يسرقوا الغطاء دون القاعدة وأغلب الظن أن هذا التابوت كان بداخله تابوت أصغر، لأنه على مدار السنوات الماضية لا يوجد مومياء 290 سم.
وتابع: غالبا أن هذا التابوت يعود للعصر المتأخر ومن مصر الوسطى كبني سويف.