«عاوزني أكون راجل البيت، أشتغل وأصرف وكمان أديه مصروفه أصل عنده اكتئاب، عندي 3 أطفال وخلاص مش قادرة استحمل»، بادرت سها بتلك الكلمات لتبرر طلبها للطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعدما عملت بوظيفتين لتستطيع توفير نفقة أطفالها بعد أن تخلى زوجها عن العمل، ومكث في المنزل عامين بحجة الاكتئاب.
البداية كانت بمكوث زوج سها عامين بدون عمل لتقرر هي الاستقلال برفقة أطفالها الثلاثة، وأقامت ضده دعوى طلاق للضرر بعد زواج دام بيننا 8 سنوات، فثار جنونه ولاحقها، حتى كاد أن يختطفني بالقوة ليجبرها على العودة إليه، وعندما رفضت تعدى عليها بالضرب وأحدث بها إصابة في وجهها بسلاح أبيض.
« فضحني بالرغم من كل اللي عملته عشانه، وطلب مني يشوف ولاده ولما رفضت عشان خايفة منه، رفض حكم طاعة وأنا قدمت اعتراض واترفضت دعوته، ووقتها اتتجنن بجد»، لتؤكد أن زوجها طالبها بالإنفاق عليه رغم انفصالها في منزل بعيد عنه، وأرسل لها رسائل يتوسل بأن لا تتركه رغم رفضه أن يتغير ويتحمل المسؤولية ويخرج للعمل أو يخضع للعلاج، ومحاولته وعائلته استغلالها والاستيلاء على أموالها، لتعيش في جحيم، فوالد أبنائها لا يصلح كزوج وهذا ما اكتشفته بعد سنوات من الزواج التي قضيتها برفقته.
قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة برقم دعوى 810 لعام 2023.