رصدت دورية "ذا ديبلومات" الأمريكية المتخصصة في الشأن الآسيوي توقعات قاتمة لدول آسيا ومنطقة المحيط الهادئ جراء تغيرات سياسية واقتصادية شهدتها دول المنطقة.

واعتبر تقرير دورية "ذا ديبلومات" أن الانتخابات التي أجريت عبر دول المحيطين الهندي والهادئ العام الماضي بعضها كان تنافسي، والبعض الآخر لم يحظ بتنافسية، فيما تواجه دول مثل أستراليا ، الصين، كازاخستان، ماليزيا، نيبال، الفلبين، كوريا الجنوبية، تركمانستان، تايلاند، وباكستان تحديات كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية الراهنة والتباطؤ الاقتصادي الذي يضرب العالم.

وتطرق التقرير إلى دور الحرب الروسية على أوكرانيا، في تعطيل سلاسل التوريد وتراجع الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، بينما يلوح في الأفق أيضًا احتمال نشوب صراع في مضيق تايوان وشبه الجزيرة الكورية، مع تفاقم التوترات في المنطقتين (الهندي والهادئ) العام الماضي.

وأشار التقرير إلى التداعيات الاقتصادية الكارثية التي أحدثتها جائحة كورونا إذ لا يزال أثرها قائم حتى الآن فيما تكافح الدول من سريلانكا إلى لاوس الاضطراب المالي.

وأكد التقرير أن العام الجاري سيشهد كوارث طبيعية جديدة، حيث يستمر تغير المناخ في التسبب في خسائر فادحة ، فضلاً عن احتمالات وقوع هجمات إرهابية جديدة، لا سيما في ظل الاتجاهات المزعجة في أفغانستان، بينما لا يعرف أحد أين أو متى تحدث هذه التوقعات.