أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم /الاثنين/، على ضرورة الإصلاح الاقتصادي، ودعم قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة، مشددا على تحصين العراق؛ لكي لا يكون ممرا لتهريب العملة الصعبة وغسيل الأموال.

وأكد السوداني خلال زيارة له اليوم لوزارة الصناعة، أن الإصلاح الاقتصادي مقدمة للإصلاح الاجتماعي، مشددا بالقول إنه "ليس ترفا فكريا أو للاستهلاك الإعلامي".

وأشار إلى أن تقلبات سعر الصرف وأثرها في الاقتصاد العراقي أكدت حتمية الإصلاح الاقتصادي، ودعم الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة بدلا من أن يكون العراق سوقا للسلع المستوردة، وممرا لتهريب العملة الصعبة وغسيل الأموال.

ولفت إلى أن العراق تتوفر لديه فرصة للنهوض كبلد صناعي، بهوية صناعية، وقال: إن حكومته داعمة للقطاع الصناعي في هذا المسار.

وشدد على ضرورة أن تكون الصناعة بعيدة عن الاستثمار السياسي، وأن تسهم الشراكة مع القطاع الخاص في النهوض بالصناعة العراقية، مؤكدا حماية المنتج المحلي كوسيلة لدعم القطاع الخاص، والحد من إغراق السوق المحلية بالبضائع المستوردة.

ووجه السوداني بتدقيق إجازات التنمية الصناعية، ورعاية المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ كونها تؤسس لمشاريع كبرى، وتسهم في توفير فرص العمل.