صرحت الاستخبارات الداخلية الألمانية، التي تعرف محليا باسم الهيئة الاتحادية لحماية الدستور، اليوم /الاثنين/، أن اهتمام أجهزة الاستخبارات الروسية بألمانيا سيزداد كلما طال أمد الأزمة في أوكرانيا.
وذكر رئيس الهيئة توماس هالدنفانج، أن الصين وإيران تندرجان أيضا ضمن قائمة الدول التي تنشط أجهزتها الاستخباراتية بشكل كبير في ألمانيا، حسبما نقلت هيئة الإذاعة الألمانية "دويشته فيليه".
وتابع هالدنفانج: "اهتمام روسيا بالتجسس هنا في ألمانيا ليس مستمرا فحسب، بل إنه يزداد أيضا كلما استمرت الحرب". لم يقدم المسؤول الألماني أدلة حول ادعاءاته فيما ترفض موسكو الاتهامات الغربية المتكررة بممارسة أنشطة استخباراتية أو سيبرانية دون دليل.
وأشار رئيس الاستخبارات الداخلية بألمانيا إلى أن الصين، التي كانت "تركز أكثر في الماضي على التجسس الاقتصادي"، تكثف جهودها أيضا منذ عدة أعوام لاستيضاح السياسة الألمانية.