أعلن جيمس بودر وهو سائق شاحنة كندي، ورمز لحركة الاحتجاج التي هزت البلاد في فبراير التخلي عن تنظيم مظاهرة جديدة للاحتفاء بالذكرى السنوية الأولى لعمليات إغلاق الطرق.

وقال بودر، مؤسس مجموعة "كندا يونيتي"، إحدى الجماعات التي تقف وراء احتلال وسط أوتاوا الذي استمر لأسابيع الشتاء الماضي، في بيان إنه لا يستطيع "ضمان السلامة العامة وأنه يخشى مقاضاة المشاركين.

هذه الحركة، التي بدأها سائقو الشاحنات الذين تم حشدهم ضد القيود الصحية ضد كوفيد-19، أثرت سلبا على البلاد غير المعتادة على مثل هذه الحركات الاجتماعية.

وأثار فض التجمع القسري، الذي تم تنفيذه بعد لجوء رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى قانون خاص، نقاشاً هاماً حول الحريات العامة في كندا. وأعلن جيمس بودر مؤخرًا عن نيته تنظيم حدث جديد لاحياء الذكرى السنوية الأولى، وكان قد أعلن الأسبوع الماضي عن نقل هذا الحدث الجديد إلى وينيبيج، في وسط البلاد.
وأثارت هذه الدعوى قلق الشخصيات السياسية والسكان بسبب الصعوبات التي تسبب فيها إغلاق الطرق في وسط العاصمة الفيدرالية. وحذرت الشرطة من أنها ستحظر المظاهرات بسيارات في شوارع أوتاوا. وأقرت مقاطعة العاصمة أونتاريو في أبريل قانونًا يجعل من الممكن معاقبة عرقلة عمل البنى التحتية بغرامة كبيرة، أو حتى السجن لمدة عام.

وكان جيمس بودر واحدًا من حوالي 200 شخص تم القبض عليهم أثناء فض التجمع، وتمت محاكمته. ولايحظى تراجعه بدعم الجميع، فبعضهم عبر عن نيته التظاهر رغم كل شيء.