كان المشروع القومي لتحسين وتطوير الريف المصري ومستوى معيشة المواطنين الأكثر احتياجا "حياة كريمة"، بمثابة إعادة الروح للقرى المصرية وخاصة في المناطق الأكثر فقرا، فالمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2019 تستهدف النهوض بمعيشة 60 مليون مواطن مصري.
المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
وتستهدف المرحلة الثانية من مبادرة حياة كرية القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، وهي القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، حيث تم الانتهاء من اعتماد مراكز المرحلة الثانية من المبادرة.
وستستهدف تلك المرحلة 52 مركزًا بالإضافة، ومن المتوقع انطلاقها خلال أيام في يناير 2023، وسيبلغ عدد القرى بها 1670 قرية لخدمة نحو 20 مليون مواطن، حسبما أوضح اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة، وستكون بتكلفة تتراوح بين 300 و400 مليار جنيه.
وفي وقت سابق أعلن الرئيس السيسي أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة مطلع العام الجديد، بهدف تحسين حياة المواطنين.
وستكون المرحلة الثانية في 7 مراكز بالدقهلية وغيرها من المحافظات الجديدة التي سيجري اختيارها ضمن المرحلة الثانية، حيث يتم معاينة وتخصيص الأراضي المطلوبة لتنفيذ المشروعات المختلفة مثل المياه والكهرباء وشبكات المرافق والبنية التحتية.
المرحلة الأولى من حياة كريمة
ويبلغ إجمالي عدد المشروعات المنفذة في المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة على أرض القرى، نحو 23 ألف مشروعا حيث تخدم تلك حوالي 28 مليون مواطن في 1477 قرية، وشملت تلك المرحلة القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر: القرى الأكثر احتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة.
محاور عمل المبادرة
- سكن كريم رفع كفاءة منازل، بناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القري الأكثر احتياجًا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل.
- بنية تحتية مشروعات متناهية الصغر وتفعيل دور التعاونيات الإنتاجية في القرى.
- خدمات طبية بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر طبية. إطلاق قوافل طبية وتقديم من خلالها خدمات صحية من أجهزة تعويضية (سماعات ونظارات وكراسي متحركة وعكازات.. إلخ).
- خدمات تعليمية بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية.
انشاء فصول محو الأمية.
- تمكين اقتصادي تدريب وتشغيل من خلال مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر.
مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل.
- تدخلات اجتماعية وتنمية إنسانية تدخلات اجتماعية تشمل بناء وتأهيل الإنسان وتستهدف الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن ومبادرات توعوية.
توفير سلات غذائية وتوزيعها مُدَّعمة.
زواج اليتيمات بما يشمل تجهيز منازل الزوجية وعقد أفراح جماعية.
تنمية الطفولة بإنشاء حضانات منزلية لترشيد وقت الأمهات في الدور الإنتاجي وكسوة أطفال.
- 7- تدخلات بيئية: كجمع مخلفات القمامة مع بحث سبل تدويرها.. إلخ.