اعتدى مستوطنون متطرفون يهود على المقبرة "البروتستانتية" المسيحية في جبل صهيون، في مدينة القدس المحتلة، وحطموا عدة صلبان وشواهد عشرات القبور وقاموا بتدنيسها والمشي عليها.
وبحسب ما أفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، في بيان اليوم الأربعاء، ووفقا لما وثقته كاميرات المراقبة في المقبرة، ومصدر رفيع من الكنيسة البروتستانتية، حطم المستوطنون شواهد 30 قبرا في المقبرة البروتستانتية، التابعة للكنيسة "الإنجيلية واللوثرية"، مستهدفين تكسير الصلبان بشكل خاص.
من جانبها، قالت شرطة الاحتلال في بيان إن عناصرها وصلت إلى مكان الحادث بعد تلقي بلاغ بالتخريب.
وأظهرت الصور التي وزعتها الشرطة شواهد قبور مهدمة وأعمال بناء محطمة.
وشهدت المواقع المسيحية في جميع أنحاء فلسطين العديد من الحوادث بالسنوات الأخيرة من اعتداء وتخريب، بما في ذلك كتابات كراهية وحرق متعمد، والتي يلقي مسؤولو الكنيسة باللوم فيها على المتطرفين اليهود.
وافتتح أسقف القدس صموئيل جوبات، المقبرة في عام 1848، وهي الآن مملوكة لجمعية الكنيسة التبشيرية المحدودة، وهي منظمة أنجليكانية.